احتلت المملكة المغربية المركز الأول مغاربياً والـ59 عالميا (في قائمة ضمت 89 دولة ) ضمن مؤشر “الشفافية العقارية العالمي لسنة 2024” في التقرير الذي نشرته شركة “JILL” للاستثمارات والاستشارات العقارية، بعد أن حصلت على رصيد 3,55 نقطة في التقييم الذي اعتمده المؤشر.
وبحسب التقرير الذي اطلعت عليه جريدة “سفيركم” الإلكترونية، فإن هذه النتيجة وضعت المغرب و15 دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في خانة “الدول بطيئة الشفافية”، مثل مصر ونيجيريا والبحرين و قطر والأردن و عمان، في حين دولا مثل الجزائر وتونس ولبنان والعراق وضعتهم مؤشراتهم في خانة “الدول المبهمة” فيما يخص الشفافية في المجال العقاري.
ويشير التقرير إلى أن منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى حققت أقل قدر من التقدم في الشفافية، وذلك بعد نتائج مستقرة إلى حد كبير على مدى الإصدارات الثلاث السابقة من المؤشر.
أما عالميا، وفي خانة الدول “عالية الشفافية” فتصدرت المملكة المتحدة القائمة متبوعة بكل من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وكندا وهولندا ونيوزيلندا وإيرلندا والسويد وألمانيا.
ويذكر أن الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وأستراليا من بين أفضل الدول التي حققت تحسنًا على مستوى العالم، بينما دخلت سنغافورة مجموعة “الأكثر شفافية” لأول مرة، مدعومة بالتركيز على الاستدامة والخدمات الرقمية.
ووفقا للتقرير، فإن هذه المجموعة من البلدان استقطبت أكثر من 1.2 تريليون دولار أمريكي من الاستثمار العقاري التجاري المباشر على مدار العامين الماضيين، أي أكثر من 80٪ من الإجمالي العالمي.
وأضاف التقرير أن المملكة المتحدة زادت من درجتها في أعلى التصنيفات، من خلال تشديد سجل الملكية المفيدة من خلال مشروع قانون الجرائم الاقتصادية والشفافية في الشركات (ECCT) وتحديث لوائح معايير كفاءة الطاقة الدنيا (MEES)، وتقديم معايير بناء جديدة قائمة على الأداء، وتوسيع عدد الشركات الخاضعة للتقارير المتوافقة مع مبادئ الإفصاح المالي.
أما عن خانة المناطق “الشفافة” فنجد أولا فنلندا حاصلة على رصيد 1.97 نقطة في التقييم، ثم إسبانيا وإيطاليا وكوريا الجنوبية وإمارة دبي الإماراتية. اما السعودية وتركيا ودولا أخرى ضمن خانة الدول “شبه الشفافية”.
وأوضح التقرير أن دول آسيا والمحيط الهادئ أحرزت تقدما على مستوى الشفافية العقارية بقيادة أسواق عقارية كبرى في المنطقة كسنغافورة واليابان.
وأورد التقرير أيضا أن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تحتل أسواق المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، دبي وأبو ظبي، مراتب متقدمة على مستوى العالم في مجال التحسين، حيث تستفيد هذه الأسواق من التركيز الحكومي على فعالية السوق.
تعليقات( 0 )