كشفت وسائل إعلام هولندية أن الأميرة الهولندية ووريثة العرش كاترينا أماليا، البالغة من العمر 20 سنة، قد أعلنت أن سبب هروبها إلى إسبانيا يكمن في تلقيها تهديدات من زعيم مافيا “ملائكة الموت” ذي الأصول المغربية.
وأوضحت الإذاعة الهولندية الرسمية، نقلا عن مصادر ملكية، أن الأميرة للهولندية الشابة قد درست في مدريد لأزيد من سنة، لتضطر بعد ذلك إلى التخلي عن خططها للعيش في سكن طلابي بسبب مخاوف أمنية، وذلك بعد أسابيع قليلة من بدء دراستها في جامعة أمستردام المتخصصة في السياسة وعلم النفس والقانون والاقتصاد.
وكانت والدتها الملكة ماكسيما، قد كشفت أن ابنتها لا تستطيع العيش في السكن الطلابي بأمستردام أو مغادرة القصر الملكي الذي تعيش فيه تحت حراسة مشددة في لاهاي، بسبب تهديدات المافيا.
وقال الملك وليام ألكساندر والملكة ماكسيما، تعليقا على قضية منع الأميرة من العيش في السكن الطلابي، أنها “لا يمكنها العيش في أمستردام ولا يمكنها حقًا حتى الخروج من القصر… لما لذلك من عواقب محتملة على حياتها”.
وجاء قرار تشديد الحراسة على الأميرة كاترينا، بعدما أوضحت تقارير أن الأميرة ومارك روتي رئيس الوزراء الهولندي، كانا موضوع تواصل بين أفراد عصابة “ملائكة الموت”، التي يتزعمها رضوان تاغي، الذي كان قد حكم عليه بالسجن المؤبد، بتهمة التخطيط لاغتيال رئيس الوزراء.
وتجدر الإشارة إلى أن رضوان تاغي، هو مواطن هولندى يحمل الجنسية الهولندية من أصول مغربية، من مواليد سنة 1977 بمدينة تطوان، ويعتبر من كبار تجار المخدرات وزعماء المافيات الأكثر شهرة في هولندا، وبالرغم من الحكم عليه بالسجن المؤبد إلا أن مجموعة من وسائل الإعلام الهولندية قد أوضحت أنه يدير من خلف القضبان مافيا “ملائكة الموت”.
تعليقات( 0 )