أعرب الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، عن رغبته في ضم كندا وجعلها الولاية 51 في الولايات المتحدة الأمريكية.
ووصفت تقارير إعلامية رغبة ترامب بأنها تقوم على رؤيته للتوسع الإقليمي تعزيزا للقوة الأمريكية، وهو ما يمثل تحولا بارزا في الأعراف الدبلوماسية.
وكان ترامب قد نشر رسائل عبر موقعه الرسمي “تروث سوشال” تتضمن سخرية من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إذ نعته بـ”الحاكم”.
وتابع :” إذا أصبحت كندا ولايتنا رقم 51 فضرائبها ستنخفض إلى 60% وستتضاعف بها الأعمال وتحظى بحماية عسكرية كأي دولة في العالم”.
بداية القصة:
طرح ترامب فكرة ضم كندا على شكل نكتة حين قام جاستن ترودو بزيارته في منتجعه المعروف باسم “مارالاجو”، واقترح عليه أن تكون كندا ولاية أمريكية، حيث اعتبر أنها فشلت في معالجة قضايا الهجرة والمهاجرين غير الشرعيين والمخدرات التي تتدفق إلى أمريكا.
واستغل ترامب اللقاء للحديث عن العجز التجاري لكندا، وقال إنه لا يمكن فرض رسوم جمركية لأنها ستدمر الاقتصاد الكندي تماما، وأن كندا لا يمكنها البقاء إلا إذا كانت تستفيد من الولايات المتحدة ب100 مليار دولار، فاقترح بعدها أن تنضم لأمريكا مما دفع بترودو للضحك بقلق، حسب تقارير إخبارية.
وبعد عودة الرئيس الكندي لأوتاوا طُرحت عدة تساؤلات حول فكرة ضم أمريكا لكندا، وعلق وزير الأمن العام الكندي على الأمر بأن الرئيس الأمريكي المنتخب “كان يمازحنا ويلقي النكت”.
لكن ترامب سرعان ما تبنى الفكرة بجدية وقال إن ضم كندا كولاية 51 ستكون فكرة رائعة وأن العديد من الكنديين يرغبون في ذلك.
ودائما ما يثير ترامب الجدل حول قضايا لم يسبق أن طرحها رؤساء أمريكيون قبله، فإلى جانب كندا يظهر أن دونالد متشبث بضم قناة بنما، واعتبرها من خلال كتاباته على موقعه الرسمي “إنها من الأصول الوطنية الحيوية للولايات المتحدة بسبب دورها الحاسم في الاقتصاد الأمريكي والأمن القومي”.
كما طرح الرئيس المنتخب عزمه شراء جزيرة غرينلاند الدنماركية وهي تعتبر أكبر جزيرة في العالم ويغطيها الجليد ب80% من مساحتها وتوجد بها قاعدة أمريكية كبيرة.