مجلس الجالية: منتدى حقوق الإنسان لمهرجان كناوة يحتفي بالجالية والثقافة والشباب

كشف مجلس الجالية المغربية المقيمة في الخارج، أنه ينظم فعاليات الدورة الـ11 من منتدى حقوق الإنسان لمهرجان كناوة وموسيقى العالم بمدينة الصويرة، يومي 28 و29 يونيو الجاري، للاحتفاء بالجالية والثقافة والشباب، وذلك تحت شعار “المغرب – إسبانيا – البرتغال: تاريخ بمستقبل واعد”، بمشاركة نخبة من الشخصيات الأكاديمية والسياسية والاقتصادية والجمعوية من البلدان الثلاثة.

وجاء في بلاغ نزله الموقع الرسمي لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج أنه “منذ دورته الأولى سنة 2012، أضحى المنتدى الذي يشكل فضاء مفتوحا للتعبير والنقاش الحر تماشيا مع روح وفلسفة المهرجان، إحدى أهم وأغنى فقرات مهرجان كناوة وموسيقى العالم، حيث تمكن خلال دوراته العشر السابقة من مناقشة مواضيع متنوعة همت قضايا الثقافة والشباب ومستقبل القارة الإفريقية ونسائها المبدعات والرائدات، كما قارب محاور أخرى كمسألة الجاليات والإبداع والسياسات الثقافية في زمن الرقمنة، وإلزامية المساواة وقوة الثقافة في مواجهة ثقافة القوة”.

وواصل البلاغ أن اختيار البلدان الثلاثة محورا للمنتدى، يأتي على بعد أقل من ستة أعوام على التنظيم المشترك لكأس العالم بين المغرب وإسبانيا والبرتغال سنة 2030، مبرزا أن هذه الفعالية الرياضية العالمية تعتبر تتويجا للعلاقات الإنسانية العميقة والمتنامية ودليلا قويا على الروابط القويى التي تجمع البلدان الثلاثة.

واستطرد مجلس الجالية مؤكدا أن المغرب والبرتغال وإسبانيا يربطهم “تاريخ مشترك يفوق الألف سنة من العلاقات والتدفقات الإنسانية والاقتصادية والثقافية المتفاوتة حسب الظروف والأحداث، وهو تاريخ طويل وغير منقطع، تضمن محطات إيجابية وأيضا صراعات لازال بعضها حاضرا في النقاش ولدى الرأي العالم في كل بلد على حدا؛ مما يجعل من التنظيم المشترك لهذه التظاهرة الرياضية العالمية، مناسبة للتقارب والتكامل ويتيح فرصة مناقشة التحديات والمتغيرات التي قد تواجهها الدول الثلاث، وهو ما يتطلب المزيد من التعاون والتفاهم والاحترام المتبادل”.

وفي هذا الصدد، أكد إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، أنه في ظل التحديات الجديدة التي تواجه البلدان الثلاثة، فإن هذا المنتدى سيكون فرصة للتساؤل حول أدوار كل من المجتمع المدني والمثقفين والفنانين والرياضيين في بناء وخلق علاقات صحية وقوية؛ لافتا إلى أهمية الوقوف على تطور الحركية في هذا الجزء من العالم، واكتشاف كيفية مناقشة بعض المواضيع المتعلقة باللجوء والمجتمع والبلد في صفوف الجاليات.

وخلص مجلس الجالية إلى الإشارة إلى أن هذه الدورة من منتدى حقوق الإنسان لمهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة، تتخللها “ندوة افتتاحية يلقيها رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق خوسي لويس رودريغيز ثاباطيرو، بالإضافة إلى ثلاث موائد مستديرة تناقش مجموعة من المحاور، مثل : ما هي الآثار المتوقعة للتنظيم المشترك لكأس العالم لكرة القدم على مستقبل العلاقات بين الدول الثلاث؟ وأي دور للمجتمع المدني وللمثقفين وللفنانين وللرياضيين؟ كيف تتطور التدفقات الإنسانية بين الدول الثلاث؟ ما هي تمثلات الجاليات الثلاث للجوء وللمجتمع وللوطن؟”.

تعليقات( 0 )

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

مقالات ذات صلة

بعد إعلانها إصابتها بجدري الماء.. ماريا نديم تكشف تطورات وضعها الصحي

بين مؤيد ومعارض.. الخراز يلج عالم التمثيل رفقة لبنى أبيضار

افتعلا الخلاف للترويج لعملهما المشترك.. ريم فكري وكوز وان يطرحان أغنية “دابا دابا”

فرح الفاسي تلهب منصات التواصل الاجتماعي بحفل تخرجها

المهرجان الوطني للفيلم بطنجة يفرج عن تاريخ انطلاق فعاليات دورته الـ24