محمد خليل: الصين لم تعترف بدولة الاحتلال إلا بعد اعتراف الدول العربية بها

قال الدكتور محمد خليل إن المعروف على الصين أنها كانت دائما داعمة للقضية الفلسطينية حيث كانت تدعم حركات التحرر في العالم، ومن بينها حركة التحرير الفلسطينية التي دعمتها “بالسلاح والأموال وإلى غير ذلك وبقيت هكذا”.

وأكد رئيس جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية، على أن الصين لم تعترف بدولة الاحتلال إلا بعد أن اعترفت بها الدول العربية، و”كانت الصين أول دولة خارج الدول العربية تقيم سفارة لدولة فلسطين”.

ومن جانب العلاقات التي تربط المغرب والصين، أضاف خليل أنه مباشر بعد الاستقلال، المغرب اعترف بجمهورية الصين، مشيرا إلى أن هناك فيديو للراحل الحسن الثاني، وهو وليا للعهد آنذاك يطالب من الأمم المتحدة بالاعتراف بجمهورية الصين الشعبية.

وأشار ذات المتحدث الذي حل ضيفا في برنامج “حكامة” من تقديم وإعداد الصحفي والكاتب جمال بندحمان، إلى أنه طيلة الحرب الباردة بقيت العلاقة مع المغرب والصين جيدة “بل المغرب كان ثاني دولة في إفريقيا بعد مصر تعترف بجمهورية الصين الشعبية”.

وبخصوص موقف الصين من الوحدة الترابية أوضح خليل أن الصين حاليا تتبنى موقف الأمم المتحدة وتعتبر بأن القرار هو قرار أممي.

وعن جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية، قال محمد خليل، من خلالها يتم استقطاب رجال الأعمال من أجل التعريف بالمغرب ومن أجل الاستثمار أو تصدير العديد من المنتجات  المغربية للصين، مضيفا “إذن نحاول أن نوازن الميزان التجاري بين البلدين ونشجع المستثمر الصيني للاستثمار بالمغرب”.

وأبرز الدكتور خليل محمد أنه منذ 2016 أي بعد زيارة الملك محمد السادس للصين وتوقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الكبرى ما بين البلدين ورفع التأشيرة على الصينيين “أصبح توافد كبير للصينيين” فقد كان العدد الاجمالي السنوي للصينيين القادمين للمغرب قبل 2016 لا يتعدة 9 آلاف صيني.

وواصل في السياق ذاته على أنه مباشرة سنة بعد الاتفاقية بين البلدين “قدم للمغرب 150 ألف صيني وهو رقم في تزايد” مؤكدا على أن من ضمن الوافدين هناك رجال أعمال ومستثمرين من أجل التعرف على المغرب إضافة إلى الموقع الاستراتيجي القريب من أوروبا والعلاقات الإفريقية المغربية، أصبح كل هذا “يغري الشركات الصينية لكي تستثمر بالمغرب”.

تعليقات( 0 )

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)