بعد الجدل الذي أثير حول عزم جماعة الدارالبيضاء، بيع المركب الرياضي محمد الخامس، ومال لقيه ذلك من ردود فعل قوية، خاصة وأن هذا المركب التهم ميزانيات ضخمة، في الإصلاحات التي خضع لها، والتي لا يزال يخضع لها حاليا، وستكلف 25 مليار سنتيم، تراجعت مديرية أملاك الدولة عن سعيها لاقتناء العقار الذي بني عليه ملعب “دونور” .
وفي مراسلة حصل موقع “سفيركم” على نسخة منها، وجهتها المديرية إلى رئيسة جماعة الدار البيضاء، تخبرها فيها بأن هذه المديرية، لم تعد مهتمة بهذا العقار الجماعي، وبالتالي تم صرف النظر عن هذه العملية العقارية.
وزادت المديرية موضحة، أن الإجراء الذي قامت به مندوبية أملاك الدولة، بشأن الرسوم العقارية المذكورة، وفق المقتضيات القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل، كان الهدف منه تسوية الوضعية العقارية للمركب الرياضي محمد الخامس، بتوحيد مالك البناء ومالك الأرض، في أفق تخصيصه لفائدة وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بناء على طلبها، وكذا باعتبار أن المالك يعود إليه القيام بالاستثمار والتدبير.
يأتي ذلك بعد أن راسلت جماعة الدارالبيضاء، مديرية أملاك الدولة للإخبار بعدم موافقة الجماعة على اقتناء الأملاك موضوع الرسوم العقارية المشار إليها بالموضوع، والتي تضم ملعب محمد الخامس وباقي منشآته.