فند المدير الإقليمي لمديرية التعليم بمدينة خريبكة، والذي تم إنهاء مهامه على رأس المديرية الإقليمية، بقرار من وزير التربية الوطنية محمد سعد برادة، رواية الوزارة والتي تحدثت عن كون الإعفاءات، التي طالت عدد من المدراء الإقليميين، ناتجة عن تقارير لجان كلفت بتقييم أداء، مسؤوليها التربويين والإداريين على المستوى المحلي.
ونشر المدير الإقليمي، لمديرية وزارة التربية الوطنية، والتعليم الأولي والرياضة بخريبكة محمد أجواد، تدوينة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، قال فيها “إن بلاغ وزارة التربية الوطنية، يحتوي على مغالطات كثيرة”، لافتا “إلى أن التقييمات التي أجريت بوأت مديرية خريبكة، أولى المراتب على الصعيد الوطني”.
وأضاف المسؤول التربوي الذي أنهيت مهامه، موضحا “أن مديرتي خريبكة وخنيفرة الوحيدتين بالجهة، اللتين احتلتا المركز الأول وبالتالي ضمن المديريات ‘الخضر'”، مشددا “على أنه لم يسبق لنا أن زارتنا لجان من المفتشية العامة، أو الوحدة المركزية لدعم الإصلاح”، مطالبا بالبحث عن مبررات أخرى لإنهاء المهام.
وتفاجأ الرأي العام التعليمي والرأي العام الوطني، بسلسلة إعفاءات طالت 16 مديرا إقليميا لوزارة التربية الوطنية دفعة واحدة، قالت الوزارة في بلاغ لها أن ذلك ناتج عن اختلالات، شابت عملهم ونتيجة لتقييمات انجزتها بخصوص أدائهم، غير أن مسؤولا نقابيا في تصريح ل”سفيركم”، اعتبر أن هذه الإعفاءات، تفوح منها رائحة الصراعات والتجاذبات السياسوية والانتخابية، ولا علاقة لها بتقييم الأداء كما ذهبت إليه الوزارة.
وفي ذات السياق طالب فريق حزب التقدم والاشتراكية، بمجلس النواب باستدعاء وزير التربية الوطنية محمد سعد برادة، لتقديم تفسيرات حول هذه الإعفاءات، معلنا تخوفه من أن تكون هذه الإعفاءات ذات خلفيات سياسية وانتخابية، بعيدة عن الأسباب المعلنة.