كشف وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، يوم أمس الخميس بكيغالي، أن المغرب اختار الانتقال إلى السرعة القصوى في مجال الطاقات المتجددة، بهدف ضمان التحول إلى اقتصاد أخضر وشامل، وذلك تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وقال مزور، خلال هذه الجلسة التي تمحورت حول “الاستثمار بالمغرب: إزالة الكربون من أجل الازدهار” والتي تم نظيمها في فعاليات قمة منتدى الرؤساء التنفيذيين في إفريقيا، المنعقدة يومي 16 و17 من ماي الجاري، إن “المغرب اختار، بقيادة جلالة الملك، الانتقال إلى السرعة القصوى في مجال الطاقات المتجددة”.
وواصل المسؤول الحكومي أن المملكة المغربية ترمي إلى “رفع حصة الطاقات المتجددة إلى 52 في المئة وخفض استهلاك الطاقة بنسبة 20 في المئة بحلول 2030″، مضيفا “ندرك أنه يجب علينا أن نعتمد على أنفسنا بشكل خاص في هذا المجال، خاصة عندما نعلم أن المغرب كان يستورد 99 في المئة من حاجياته الطاقية”.
وأكد مزور أنه “بفضل الجهود المبذولة أصبح المغرب حاليا من البلدان القليلة في المنطقة التي يمكنها ضمان أمنها الطاقي”، وتابع قائلا: “من كيغالي يمكننا القول إن طموح المغرب يلتقي مع طموح القارة من أجل الانتقال نحو اقتصاد أخضر، إن إفريقيا هي القارة الوحيدة التي يتعين عليها القيام بذلك من أجل خلق المزيد من فرص الشغل”.
وتتميز نسخة سنة 2024 من “منتدى الرؤساء التنفيذيين في إفريقيا”، المنظمة تحت شعار “الذكاء الاصطناعي، القيادة، السوق المشتركة: كيف يمكن لإفريقيا أن تكسب مكانتها على طاولة قوى الغد”، بحضور ومشاركة وفد هام يتزعمه وزير الصناعة والتجارة، ويشمل كل من رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، والرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، عبد الحميد عدو ورئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، هشام الهبطي.
وتسعى هذه الدورة، التي تشهد مشاركة حوالي 2000 رئيس مقاولة، إلى جانب مجموعة من صناع القرار السياسي من مجموعة من الدول الإفريقية، إلى تسليط الضوء على الدور القيادي للقطاع الخاص في تنمية القارة.
تعليقات( 0 )