قالت مديرة المعهد الفرنسي فاليري فيردييه، إن زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، تأتي في أعقاب الزيارة الرئاسية التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وتهدف هذه الزيارة بحسب ما أوردته مديرة المعهد الفرنسي بالمغرب، في تصريح خاص لصحيفة “سفيركم”، إلى إرسال إشارات ما بعد الزيارة الرئاسية للتأكيد على مدى قوة الصداقة التي تجمع فرنسا بالمغرب.
كما أكدت أن الزيارة تؤكد رغبة البلدين في العمل من أجل إحراز تقدم في القضايا الكبرى سواء في المجال الثقافي أو البحث العلمي أو حتى في قضايا عدم المساواة.
وأشادت ذات المتحدثة في تتمة تصريحها لمنبر “سفيركم”، بالبحث العلمي المغربي قائلة أنه يتمتع بقوة بحتاج لها البلدان من أجل إيجاد الإجابات اللازمة للتحديات الراهنة.
وأكدت أن المجتمعات الفرنسية والمغربية تتطلع لطرح أسئلة حول عدد من القضايا سواء المتعلقة بالمناخ أو الهجرة وغيرها مشددة على الحاجة إلى فهم الأسباب الكامنة وراء هذه الظواهر وإيجاد الحلول المناسبة لها، وهو جزء من دور مؤسسة مثل “المعهد الفرنسي للبحث من أجل التنمية” بحسب ذات المتحدثة.