ذكر تقرير صحفي إسباني، أن ملعب “سبوتيفاي كامب نو” في مدينة برشلونة، بات هو الأقرب للظفر باحتضان مباراة نهائي كأس العالم 2030 المنظم بشكل مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.
ونشرت صحيفة “Bolavip” نقلا عن وكالة الأنباء الإسبانية، تصريحات لدافيد إسكودي، مستشار الرياضة في بلدية برشلونة، التي أكد فيها أن “ملعب كامب نو هو المرشح الأقوى لاستضافة المباراة النهائية”.
وتابع المستشار الرياضي في برشلونة قوله “لدينا كل الفرص لاستضافة النهائي.. لسنا نحن من نقول ذلك، بل لجنة تقييم الملفات، التي قيمت ملفنا تقنيا واعتبرته الأفضل..لدينا أفضل مدينة وأفضل ملعب”.
وشدد المصدر عينه “ملعب سانتياغو بيرنابيو في مدريد يواجه صعوبات حاليا فيما يتعلق بالسعة المتوفرة لاستضافة النهائي وفقا للملف المقدم”.
وأنهى إسكودي تصريحاته “مدينة برشلونة، إلى جانب حداثة الملعب وسعته الكبيرة، تتمتع بجاذبية تجعل ملفها قويًا للغاية”.
وسبق لصحيفة “ماركا” أن تحدثت في مرات عدة عن المباراة النهائية، وعن إمكانية احتضان مدريد للنهائي حيث قالت “إن العلاقات الجيدة بين “الفيفا” برئاسة جياني إنفانتينو، ورئيس ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، تلعب دورا كبيرا في التوافق على صيغة مناسبة تخدم الطرفين، واصفة إياها بـ”الممتازة”.
وتابعت الصحيفة “أن النهائي كان ولا يزال أحد الأهداف الكبرى للترشح، وإذا كان في بعض الأوقات في خطر، فالآن أصبح كل شيء تحت السيطرة، لدرجة أنه من خلال وجود المزيد من الملاعب من الجانب الإسباني، لن يكون هناك سبب لخسارة المباراة النهائية”.
في المقابل، لا يزال المغرب يسارع الوقت من أجل الظفر بمباراة الافتتاح أو النهائي، ويعمل حاليا على تشييد ملعب “الحسن الثاني” في مدينة بن سليمان، والذي من المقرر أن يتربع على عرش الملاعب في العالم، بطاقة استيعابية تبلغ 115 آلاف متفرج ومتفرجة.
ويذكر أن الحكومة المغربية قد خصصت ميزانية ضخمة، لبناء هذا الملعب، تقدر قيمته الكلية 5 ملايير درهم، وعلى مساحة تبلغ 100 هكتار.