كشفت وسائل إعلام بريطانية أن إدارة أحد المستشفيات في بريطانيا سلمت، في قسم الولادة، رضيعا لأم غير أمه عن طريق الخطأ، ففتحت بعد ذلك تحقيقا في الأمر.
وجاء في خبر نشرته صحيفة “بي بي سي” البريطانية، أن مستشفى دورست الجامعي التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، قد أعلن أنه فتح تحقيقا في حادثة منح أم رضيعا غير ابنها البيولوجي، والتي تعود وقائعها إلى شهر شتنبر 2023 .
وتابعت الصحيفة أن الأم التي تدعى مايسي بيث، من منطقة بول، كانت قد أنجبت في مستشفى ورست الجامعي، مولودة أطلقت عليها اسم “إيزابيل”، وكانت الرضيع في حاجة إلى مراقبة مستمرة كل ساعتين، كما كانت بحاجة إلى العلاج الإشعاعي تحت الضوء وكذا أنبوب التنفس.
وواصل المصدر ذاته أن مايسي بيث كانت قد زارت مولودتها في الحاضنة، فدخلت بعد ذلك إلى الحمام وبعد خروجها منه استدعتها الممرضة القابلة إلى المكتب وقالت لها أن ابنتها توجد معهم في المكتب.
وذكرت الأم بيث أنها تسلمت الطفل وحين عادت إلى غرفتها في المستشفى بدأت في تغيير الحفاظات لتكتشف من جنس الرضيع أنه صبي، وليس ابنتها إيزابيل، فخرجت من الغرفة باحثة عن ابنتها.
ولفتت الصحيفة إلى أن القابلة صرحت بعد هذه الحادثة أن بيث تشبه جدا والدة الصبي، لذلك اختلط عليها الأمر وسلمت الصبي لها عن طريق الخطأ.
ومن جانبه تفاعل مستشفى دورست الجامعي مع الجدل الذي أثير حول هذه القضية، من خلال بيان نشره في موقعه الإلكتروني، قال فيه: “نجري تحقيقاً في حادثةٍ حصلت في قسم الولادة في المستشفى خلال شهر شتنبر من السنة الماضية 2023 حيث تم عن طريق الخطأ تسليم طفل لأم أخرى غير أمه عن طريق الخطأ”.
وعبرت إدارة المستشفى عن بالغ أسفها من هذه الواقعة، حيث جاء في البيان: “نأسف بشدة عن أي أذى غير مقصود يمكن أن نكون تسببنا به ونحن ملتزمون بتقديم الدعم الكامل للعائلات المتضررة. إن سلامة الأهالي والأطفال تشكل أولوية قصوى في المستشفى الخاص بنا. لقد قمنا بمراجعة كل إجراءات السلامة لدينا ونود أن نطمئنكم بأنها حادثة مستقلة وغير مقصودة بتاتاً”.
أما لورين تونج، مديرة التوليد في مستشفى دورست الجامعي قد قالت: “نأسف بعمق عن أي أذى لحق بالعائلة بسببنا، وقمنا بالتواصل مع الأم لتقديم الدعم لها، ونحثها على التواصل معنا مرة أخرى لمساعدتنا في التحقيق الذي فتحناه”.
تعليقات( 0 )