احتضنت المملكة المغربية، خلال الفترة الممتدة من 9 إلى 13 يونيو الجاري، ورشة إقليمية عسكرية متعددة الأطراف، في إطار تمرين “REGIONAL ENDEAVOUR 20 25″، المعروف اختصارًا بـ”REGEND-25”.
ووفق بيان رسمي صادر عن القوات المسلحة الملكية، فإن هذه الورشة، التي نُظمت تحت شعار “المساهمة العسكرية في الأمن الإنساني، الإعداد والقدرة على الصمود”، شكلت محطة هامة لتعزيز التنسيق وتبادل التجارب بين القوات العسكرية المشاركة، حول أدوار الجيوش في دعم الجهود الإنسانية وتدبير الأزمات وغيرها.
وشملت الورشة سلسلة من المحاضرات والعروض النظرية والتمارين التطبيقية التي تناولت قضايا محورية مثل حماية المدنيين، والحفاظ على الممتلكات الثقافية، ودعم جهود التنمية المستدامة، وتعزيز مشاركة النساء في مسارات السلام والأمن.
وعرفت الورشة مشاركة ممثلي القيادة المشتركة لقوات الناتو في نابولي الإيطالية، إلى جانب وفود عسكرية من مصر، موريتانيا، الأردن، تونس، إضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الإفريقي.