نظمت مظاهرات احتجاجية، في بقاع مختلفة من العالم، استنكارا للأفعال الإجرامية والإبادات الجماعية، التي تقوم بها إسرائيل، لأكثر المواقع المأهولة بالسكان في غزة، وفرضها حصارا مشددا على القطاع، وتعلق الأمر بدول عربية وإفريقية، وأوروبية وأمريكية وحتى آسيوية.
أستراليا
شهدت مدينة سيدني، التي تعد من أكبر المدن الأسترالية، تنظيم مظاهرات واحتجاجات، شارك فيها الآلاف من الأشخاص الداعمين للقضية الفلسطينية، والرافضين للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وطالب القائمون على هذه الوقفات، التي لم تحصل على الموافقة بتنظيمها إلا في اللحظات الأخيرة، بالتحرك لتقديم المساعدات والإمدادات الأساسية، لفائدة الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، ومنع إسرائيل من الاستمرار في شن غاراتها على القطاع.
وتعالت أصوات المحتجين الذين بلغ عددهم أزيد من 15 ألف شخص، مرددة عبارات وشعارات للتضامن مع غزة وأهلها، حيث كانوا يهتفون بـ”فلسطين لن تموت أبدا”، وهم يحملون الأعلام الفلسطينية ويلوحون بها.
بريطانيا
خرج عدد من المتظاهرون، من مواطنين بريطانيين، وأبناء الجالية العربية المقيمة هناك، في وقفة احتجاجية تم تنظيمها أمام مقر حزب العمال المعارض بالعاصمة لندن، وطالبوا السلطات بوقف التواطئ مع إسرائيل في حربها ضد الفلسطينيين، داعيين في نفس الوقت الأخيرة، إلى وقف الهجمات التي تشنها على غزة، والمجازر الجماعية التي ترتكبها في حق سكانها.
واستنكر المحتجون من خلال هذه المظاهرة، استمرار بريطانيا في بيع الأسلحة لصالح الاحتلال الصهيوني، الذي يستخدمها في قتل الأبرياء وتشريدهم في قطاع غزة.
ألمانيا
وعرفت ألمانيا إضرابا شاملا عم جميع أرجائها، حيث خرج عدد من المتضامنين الألمان، والجالية العربية المقيمة هناك، إلى شوارع برلين، تعبيرا عن غضبهم مما تقوم به إسرائيل، من إبادة جماعية في حق الأبرياء، مستنكرين عملياتها العسكرية في قطاع غزة.
وأشار بيان لمبادرة برلين للإضراب من أجل غزة، أن الإضراب الذي خاضه المحتجون، يعد رسالة احتجاج على الإبادة الجماعية في غزة، مستنكرا دعم ألمانيا اللامشروط للاحتلال الصهيوني.
وأكد البيان أن هذا الاحتجاج هو إضراب تضامني، مع الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، الذين يبلغ عددهم أزيد من مليونين، 70 في المائة منهم أطفال ونساء.
سويسرا
كذلك، شهدت سويسرا مظاهرة أمام مكتب الأمم المتحدة، المتواجد في مدينة جنيف، والتي شارك فيها العديد من المواطنين السويسريين وآخرين من جذور عربية، نددوا بإجرام إسرائيل، وأفعالها غير الإنسانية ضد الفاسطينيين.
الولايات المتحدة
ونظمت مجموعة من المظاهرات، في عدد من المدن الأمريكية، مثل واشنطن ونيويورك، حيث طالب المحتجون، من بينهم أعضاء من الكونغرس، كالنائبة كوري بوش، بوقف العدوان الصهيوني على فلسطين، وهم يحملون العلم الفلسطيني ويرددون هتافات تضامنية.
كما شملت المظاهرات مشاركة مجموعة من الناشطين في المجال الحقوقي، من قبيل مجموعة “حياة السود مهمة”، ومجموعات دينية أخرى.
المغرب
واستنكر عدد من المواطنين المغاربة، الذين تجمعوا أمام البرلمان في العاصمة الرباط، تورط أمريكا في المجازر التي تقوم بها إسرائيل في حق الفلسطينيين، حيث رددوا شعارات داعمة للفلسطينيين، ولحقهم في الدفاع عن أرضهم وبلدهم.
وتنوعت هذه التظاهرات التي شهدتها عشرات المدن المغربية، بين مسيرات ليلية جابت الشوارع، ووقفات احتجاجية أقيمت أمام المساجد بعد صلاة الجمعة، ثم وقفات فئوية قادها الأطباء والمحامون والطلبة.
مصر
وفي مصر، خرج آلاف المتظاهرين في وقفة تضامنية داعمة للفلسطينيين، بعد صلاة الجمعة، في جامع الأزهر بالقاهرة، والتي جابت شوارع عدد من المدن، مثل الجيزة، والإسكندرية، والشرقية والبحيرة، والمنيا وغيرهم.
وهتف المحتجون بشعارات من قبيل “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”، و”إسرائيل هي الإرهاب” و”واحد اثنين، الجيش العربي أين؟!”.
قطر
وشهدت قطر تنظيم تظاهرة حاشدة، عقب صلاة الجمعة، بدأت من “مسجد محمد بن عبد الوهاب”، بالعاصمة الدوحة، تضامنا مع الفلسطينيين، وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي والعربي، بالتدخل لوقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
ماليزيا
وفي ماليزيا، اجتمع عدد مهم من المواطنين، أمام مقر السفارة الأميركية المتواجد في كوالالمبور، مدينين ما تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية رفقة دول أخرى غربية، من دعم متواصل ولامشروط للانتهاكات الإنسانية لإسرائيل في حق الفلسطينيين.
واعتبر المحتجون أن هذه الدول الداعمة لإسرائيل، هي شريك كامل وأساسي في جرائم الإبادة، من قتل وقصف للمستشفيات، والمساجد، والكنائس، ومنازل المواطنين في قطاع غزة.
تعليقات( 0 )