أصدر الملك محمد السادس العفو على 1526 شخصا بمناسبة عيد الأضحى المبارك منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة.
ووفقا لنص البلاغ الذي أصدرته وزارة العدل، فإن الأمر يتعلق بالموجودين في حالة اعتقال، وعددهم 1305 نزيلا، وذلك على النحو التالي: “العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 72 نزيلا، التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 1229 نزيلا، تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة 04 نزلاء”.
وبلغ عدد المستفيدين من العفو الملكي السامي الموجودين في حالة سراح 206 شخصا موزعين كالتالي، “العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة : 71 شخصا، العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة 06 أشخاص، العفو من الغرامة لفائدة 115 شخصا، العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة : 12 شخصا، العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة الحبسية لفائدة شخصين اثنين”.
وشمل العفو مجموعة من المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب وعددهم 15 شخصا.
وفي هذا السياق، جاء العفو عليهم على النحو الآتي: “العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة 05 نزلاء، والتخفيض من العقوبة السالبة للحرية لفائدة 10 نزلاء”.
هذا ولم يحدث أي جديد بشأن معتقلي حراك الريف، حيث لم يشمل العفو أي اسم بارز، في الوقت التي تتجدد فيه مطالب الإفراج عنهم.