سجل معدل البطالة في منطقة اليورو، انخفاضا ملحوظا، خصوصا بعد حقبة الأزمة الصحية لفيروس كوفيد 19، وما شهدته من تعثرات خصوصا على مستوى الاقتصادي.
وساهم الانتعاش الاقتصادي ما بعد فترة أزمة كورونا، في تراجع نسبة البطالة بشكل كبير في أوروبا منذ منتصف 2021، كما هو الحال في نهاية 2022 ومطلع 2023، رغم عواقب الحرب في أوكرانيا والتضخم الحاد.
وتشير أحدث المعطيات التي أوردتها “فرانس 24“، إلى أن عدد العاطلين عن العمل في دول الاتحاد الأوروبي، بلغ حوالى 12,9 مليون رجل وامرأة في شهر يوليوز الماضي، من بينهم 10,9 ملايين في الدول العشرين التي تعتمد اليورو.
ولفتت المعطيات ذاتها، إلى أن الفئة العمرية تحت 25 عاما هي الأكثر تأثرا بالبطالة، بمعدل يبلغ 14,1 في المائة في الاتحاد الأوروبي، و13,8 في المائة في منطقة اليورو خلال شهر يونيو الماضي.
وسجلت أدنى معدلات بطالة في تشيكيا وبولندا ومالطا، فيما سجلت المعدلات الأعلى، في كل من إسبانيا واليونان.