أصبحت المكيفات الهوائية من أساسيات العيش لدى فئات عريضة من البشر، نظرا للمتغيرات المناخية والتقدم التكنولوجي، حيث أن العديد من المناطق بالعالم تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة أو انخفاض درجتها التي يؤدي إلى برودة قاسية.
وكان هدف تصنيع المكيف مختلف عن الهدف الذي يُستعمل لأجله اليوم، إذ اخترعه العالم لويليس كاريير، بهدف تجفيف الحبر وحماية الأوراق من التمدد والانكماش، والتيقن من سرعة جفاف الحبر من دون أي تلطيخ، لأن نسبة الرطوبة المرتفعة كانت تعيق حدوث هذا بالشكل الملائم. وفي 17 يوليوز 1902 صمم كايير أول نظام تكييف بشكلها الحالي ولم يتم تداولها تجاريا إلا في عام 1940.
وكشف موقع أمريكي “أوه سي إي ورلد” المتخصص في الإحصاءات، عن 10 دول عربية الأكثر استيرادا للمكيفات الهوائية، من بينها المغرب بقيمة وصلت سنة 2022 إلى 211 دولار تليها الجزائر ب118 مليون دولار ثم ليبيا ب107 ملايين دولار، وجاءت الإمارت على رأس اللائحة ب1.43 مليار دولار، ثم السعودية ب1.34 مليار دولار والعراق ب1.06 مليار والكويت بمليار دولار، قطر 263 مليون، عمان 231 مليون دولار ومصر ب216 مليون دولار.
وأفاد موقع الوكالة الدولية للطاقة أن الصين تتبوأ دول العالم في إجمالي عدد مكيفات الهواء للعام 2023 برصيد 862 مليون وحدة تليها الولايات المتحدة بـ 417 مليون وحدة.
ويُتوقع أن يرتفع الطلب على المكيفات في السنوات المقبلة، في ظل التغيرات المناخية التي يعرفها العالم، التي تتجلى مظاهرها في ارتفاع درجة الحرارة.
تعليقات( 0 )