أكد الرئيس المؤسس لمنتدى كرانس مونتانا، جون بول كارترون، خلال ندوة صحفية عقدت أمس الخميس في الدار البيضاء، أن المبادرة التي أطلقها الملك محمد السادس لتعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، تعتبر ركيزة أساسية للتكامل الإفريقي والعالمي، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تلعب دورا حاسما في تعزيز الأمن البحري وانفتاح المنطقة.
وأوضح كارترون أن الدورة المقبلة للمنتدى، المقررة في الفترة بين 24 و26 أبريل 2025 في الدار البيضاء، ستشهد مناقشات موسعة حول هذه الرؤية الملكية، بالإضافة إلى دور المحيط الأطلسي كرافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مع التركيز على أهمية ميناء الداخلة الجديد في تعزيز التكامل الإقليمي وتنمية غرب إفريقيا.
كما ستتناول الدورة موضوع “التجارة الدولية تتطلب السلامة البحرية وأمن الموانئ والطرق الملاحية”، حيث سيتم التركيز على التحديات المرتبطة بالأمن البحري، والذي يعد عنصرا أساسيا في تنمية القارة الإفريقية. كما سيتم استعراض أطر التعاون الدولي، وتنظيم ندوات متخصصة حول تأمين الموانئ وسبل تعزيز الأمن البحري من خلال الشراكات الاستراتيجية.
يُعتبر هذا المنتدى فرصة لتعزيز صورة المغرب كنموذج للاستقرار والأمن، ويشكل منصة هامة للتبادل والنقاش بين الفاعلين الاقتصاديين والمؤسساتيين المعنيين بقضايا الأمن البحري والتنمية الاقتصادية.