قالت المنظمة المغربية للتعبئة الوطنية داخل الوطن وخارجه،” إن صعود شخصيات مرتبطة بالتنظيم العالمي للإخوان المسلمين، العدو المعروف لوحدة المغرب الترابية، إلى منصة مؤتمر حزب العدالة والتنمية التاسع ببوزنيقة، وإطلاقها لشعارات مسيئة، يمثل سقطة سياسية وأخلاقية مدوية ومساسا مباشرًا بالسيادة الوطنية”.
وأضافت المنظمة في بيان لها حصل موقع “سفيركم” على نسخة منه، أن المؤتمر شهد “انحرافات جسيمة”، و”ممارسات عدائية موجهة ضد الثوابت الوطنية، والمصالح العليا للمملكة المغربية”، معربة عن “سخطها البالغ ورفضها المطلق لهذه التصرفات المشينة” .
واعتبرت المنظمة “أن استغلال القضية الفلسطينية، في محاولة بائسة للنيل من أمن المغرب واستقراره خيانة وطنية مرفوضة، لا تخدم سوى أجندات خارجية معادية، كما تشدد على أن استضافة عناصر معادية للمغرب، أمثال نائب حزب الرفاه التركي، والإخواني الموريتاني محمد الحسن ولد الددو، ورئيس حركة النهضة التونسي راشد الغنوشي الذي هتف له الحاضرون بشكل مستفز، وهم الذين أساؤوا علنا لقضيتنا الوطنية، يشكل إهانة للشعب المغربي واستهانة بتضحياته الوطنية”.
وطالبت المنظمة في ذات البيان “بمحاسبة الجهات الحزبية، المسؤولة عن السماح بهذا التسيب الخطير” ، داعية “كافة القوى الوطنية الغيورة إلى التحرك الحازم دفاعًا عن ثوابت المملكة ومقدساته”، مؤكدة “أن أي مساس بوحدة المغرب الترابية أو بسيادته الوطنية، سيواجه بالرفض القاطع وبالتعبئة الشاملة”.
وكان الحزب قد استضاف عددا من الشخصيات السياسية والدينية المحسوبة على تيار الإخوان المسلمين، والعالم الديني المريتاني الشيخ محمد ولد الددو، الذي سبق وأطلق تصريحات معادية للوحدة الترابية، مساويا بين اعتراف إدراة الرئيس ترمب بالسيادة المغربية على الصحراء، واعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، مما أثار موجة انتقادات كبيرة لهذه الشيخ وللعدالة والتنمية التي استضافته في المؤتمر.