قالت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب إن “التضييق على الصحفي حميد المهداوي، يدخل في إطار عجرفة المسؤولين لدينا، حيث أصبحوا لا يتحملون مجرد الإشارة إليهم، وإلى فشل سياساتهم”، مشددة على أن هذا “التوجه التسلطي يتجه بنا للمزيد من التضييق على الحريات والحقوق”.
وأضافت منيب في تصريح لموقع “سفيركم”، أن التوجه العالمي اليوم يتسم بالتراجعات في الحريات والحقوق في عديد من البلدان، وهو “الأمر الحاصل لدينا بشكل أكبر، حيث يثم التضييق على الحقوق والحريات الأساسية، بما فيها حرية التعبير والصحافة، حتى يبرز الصوت الواحد فقط”.
ولفتت القيادية اليسارية إلى أن المغاربة “كانوا يأملون بناء دولة المؤسسات والحقوق وتكريس سيادة القانون بعد تجربة هيئة الإنصاف والمصالحة، وتنزيل توصياتها بما في ذلك ضمانات عدم تكرار الانتهاكات الحقوقية، غير أن الوقع يبين استمرارها إلى اليوم”.
وبخصوص الاستدعاء الذي توصل به المهداوي، من طرف المجلس الوطني للصحافة، قالت منيب إن “الدولة دجنت بالدعم الكثير من المؤسسات والجمعيات، وتعمل على استعمال أشخاص كوسيلة للتضييق على الحريات والصحفيين والحقوقيين”، مشددة على أنه “كان من المفروض أن تكون هذه المؤسسات درعا لحماية حرية التعبير والرأي وليس العكس”.