باشرت السلطات الإيطالية تحقيقا في وفاة شاب مغربي يدعى أمين أصيل، كان يبلغ من العمر 34 عاما، والذي توفي”فجأة” مساء الأربعاء 27 نونبر 2024 في بلدة تشيجيا بمقاطعة البندقية بإيطاليا.
وحسب وسائل إعلام إيطالية، استبعدت الشرطة الإيطالية فرضية “الموت جراء التعرض للعنف” بعد فحص الجثة، حيث لم تظهر أي علامات تدل على العنف، وأظهرت المؤشرات الأولية أن الوفاة كانت نتيجة سكتة قلبية مفاجئة.
وبالرغم من ذلك، أكد المصدر ذاته أن التحقيقات لا تزال جارية للتأكد من الأسباب الدقيقة لوفاة الشاب المغربي.
في الوقت نفسه، أشار المسؤولون إلى أن جميع الفرضيات لا تزال قيد الدراسة، وأن نتائج الفحوصات الطبية والعناصر الأخرى المتاحة ستحدد بشكل نهائي السبب الحقيقي للوفاة.
وتذكر المصادر أن الحادث وقع بعد أن كان أمين قد حضر حفلا مع بعض أصدقائه في المنزل، وعند مغادرته الحفل، شعر بتوعك صحي مفاجئ وانهار على الأرض في شارع للمشاة يربط المنزل الذي كان يتواجد فيه بموقف للسيارات في شارع “دوناتوري دي سانغي” .
وبحسب المعلومات الأولية، فقد انهار الشاب فور شعوره بالآلام، وهرع أصدقاؤه للاتصال بالرقم 118 طلبا للمساعدة.
ووصلت سيارات الإسعاف بسرعة إلى مكان الحادث، إلا أنه رغم محاولات إنعاشه، توفي أمين بعد وقت قصير من وصولهم.
ةنقل جثمان أمين إلى المشرحة لإجراء المزيد من الفحوصات، بعد إتمام التحقيقات اللازمة، وسيتم ترحيل جثمانه إلى المغرب بعد استكمال الإجراءات الرسمية، ليتم دفنه هناك.
كما أفادت التقارير أن الحادثة هزت مجتمع تشيجيا بشكل كبير، حيث عبر السكان والحاضرون في موقع الحادث عن حزنهم العميق، وقد تابع العديد منهم محاولات الإنقاذ، مما ساهم في التفاعل الواسع مع هذه المأساة.
تعليقات( 0 )