اقتحم صباح اليوم الثلاثاء وزيران إسرائيلييان وعدد من المستوطنين ساحات المسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الاسرائيلية من جهة باب المغاربة، في استفزاز جديد للفلسطنيين والمسلمين عموما.
ووفقا لمصادر بدائرة الأوقاف الفلسطينية، فإن وزير الأمن القومي الاسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير اقتحم المسجد الأقصى، مضيفة أن وزير شؤون النقب والجليل يتسحاك فاسرلوف من حزب عظمة يهودية شارك في الاقتحامات أيضا؟
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عضو الكنيست عن حزب الليكود عميت هليفي كان من بين مقتحمي الأقصى صباح اليوم، فيما أكدت مصادر بدائرة الأوقاف الإسلامية بأن شرطة الاحتلال تمنع المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى.
وحسب موقع الجزيرة الإخباري، قالت مراسلته نجوان سمري أن مستوطنين إسرائيليين رفعوا العلم الإسرائيلي داخل المسجد.
وتداولت وسائل إعلام فلسطينية الخبر ونشرت مقاطع فيديوهات تظهر أعدادا كبيرة من المستوطنين الإسرائيليين وهم يرقصون ويؤدون صلوات تلمودية في باحات الأقصى.
وتجدر الإشارة إلى أن وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو الذين ينتمون لليمين المتطرف، يلجأون مرارا لهذه الاستفزازات لتصعيد الوضع، من أجل استمرار الحرب في غزة.
ويرفض الإسرائيليون اليمينيون توقع الحرب في غزة إلا بعد القضاء على حركة حماس، في حين سبق أن دعا بن غفير إلى احتلال قطاع غزة بالكامل.
وسبق أن ندد المغرب بهذه الاقتحامات التي يقوم بها بعض المسؤولين الإسرائيليين، كما نددت العديد من الدول العربية والإسلامية والعالمية هذه الاقتحامات في الكثير من المرات.
تعليقات( 0 )