من سيقود حـ.ماس بعد اغتيال إسماعيل هنية؟

عقب إقدام إسرائيل على اغتيال إسماعيل هنية، الذي كان يشغل منصب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في العاصمة الإيرانية طهران، كثرت التساؤلات حول أبرز الشخصيات التي ستقود في الأيام القادمة الحركة الإسلامية، والتي تشمل كل من خالد مشعل، وخليل الحية، وموسى أبو مرزوق ثم محمد شبانة.

خالد مشعل:

خالد مشعل، البالغ من العمر 68 سنة، هو أحد الوجوه البارزة في حركة حماس، حيث تولى قيادة الحركة السياسية في المنفى خلال سنة 1996، وفي العام التالي، حاولت عناصر من الموساد الإسرائيلي اغتياله في الأردن باستخدام السم، ولكن السلطات الأردنية تمكنت من القبض على العملاء الإسرائيليين، مما اضطر إسرائيل إلى توفير ترياق للسم مقابل الإفراج عن عملائها.

وقاد مشعل “حماس” من المنفى بسوريا، لكنه غادرها إلى قطر بعد اندلاع الانتفاضة السورية ضد الرئيس بشار الأسد في عام 2011، بعدما رفض دعم نظام الأسد. ما أثر بشكل سلبي على علاقاته مع إيران، التي تعتبر حليفا قويا للنظام السوري، مما أدى إلى توتر كبير داخل حركة حماس التي رأت في الدعم الإيراني أمرا ضروريا.

خليل الحية:

يعد خليل الحية أحد أبرز المرشحين المحتملين لقيادة حركة حماس، حيث يشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي الإقليمي لحماس في غزة، كما كان له دور رئيسي في المفاوضات السابقة، وشارك في محادثات إنهاء هجوم إسرائيل على غزة عام 2014.

ويُعتبر الحية من أعضاء الحركة المقربين من إيران، ولا يواجه التوترات التي عانى منها مشعل مع طهران، وكان قد تم انتخابه في المجلس التشريعي الفلسطيني (PLC) في الانتخابات التي فازت بها حماس عام 2006. مادفع إسرائيل في العام الموالي إلى الإقدام على اغتياله، ما أدى إلى مقتل زوجته وثلاثة من أطفاله.

ويُقيم الحية الآن في قطر ويقود وفد حماس المشارك في المحادثات غير المباشرة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، حيث قال بعد اغتيال هنية: “حماس والمقاومة ستستمران، ومن سيخلف القائد هنية سيتبع نفس المسار”.

موسى أبو مرزوق:

ويشكل موسى أبو مرزوق، أحد أكثر الوجوه التي تحظى باحترام كبير في حركة حماس، حيث شغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، خلال الفترة الممتدة من عام 1997 إلى 2014. وكان قد عاش أبو مرزوق لمدة 14 سنة في الولايات المتحدة.

وفي عام 2017، نشر أبو مرزوق وثيقة سياسية جديدة للحركة تضمنت تراجعا عن اللغة المتشددة التي كانت موجودة في ميثاق تأسيس حماس الأصلي عام 1988.

وقال أبو مرزوق لمجلة “نيويوركر“، عقب هجوم حماس على إسرائيل عام 2023، إنه على الرغم من عدم علمه هو وغيره من القادة السياسيين بالهجوم، إلا أنه جاء بعد أن حاولت الحركة “كل السبل” لتحقيق حل تفاوضي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

محمد شبانة:

كان محمد شبانة المعروف بأبي أنس شبانة، يتولى مهمة رئاسة كتيبة الحركة في منطقة معبر رفح في قطاع غزة بعد أن نجحت إسرائيل في قتل ثلاثة من القادة الرئيسيين للحركة، وهو من القادة العسكريين الذين تبقوا من حركة “حماس”، وكان له دور أساسي في تطوير شبكة الأنفاق في رفح، التي كانت تستخدم بشكل واسع في شن الهجوم على الجيش الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

الرباط تحتضن “خلوة أممية” لمناقشة إصلاح مجلس حقوق الإنسان والتحديات العالمية

رسميا.. مذكرتا اعتـ.ـقال ضد نتنيـ.ـاهو وغالانت من المحكمة الجـ.ـنائية الدولية بتهم ارتكاب جـ.ـرائم حـ.ـرب في غـ.ـزة

ألمانيا تواجه أزمة اللاجئين والمهاجرين بخيام مؤقتة مع بداية فصل الشتاء

ألمانيا تواجه أزمة اللاجئين والمهاجرين بخيام مؤقتة مع بداية فصل الشتاء

إسبانيا تتخذ تعديلات جديدة لتحسين أوضاع المهاجرين

المغرب ينخرط في المبادرة العالمية لسلامة المعلومات المناخية لمكافحة التضليل البيئي

تقرير: مشكل الصحراء انتهى بعد اعتراف الدولتان المستعمِرتان سابقا، وهذه طموحات إيران الإقليمية

تقرير: قضية الصحراء انتهت باعتراف الدولتين المستعمرتين سابقا وهذه هي طموحات إيران

قرار مثير للجدل من بايدن يثير مخاوف من تصعيد روسي خطير

وزارة الداخلية الإسبانية تبرز جهود فرق الإنقاذ المغربية في فالنسيا

منظمات حقوقية وإنسانية تنتقد اتفاق إيطاليا وألبانيا

تعليقات( 0 )