في الوقت الذي تظهر فيه مجموعة من الفنانات على البساط الأحمر لمهرجان “كان” السينمائي 2024، بإطلالات مختلفة، قررت الفنانة ومقدمة البرامج المغربية دلال الغزالي، إبهار المتتبعين بإطلالتها الراقية بالقفطان المغربي بقلب هذا المهرجان العالمي.
وسجل الحدث حضور دلال الغزالي المغربية كالمدعوة الوحيدة التي ظهرت مرتدية القفطان المغربي باللون الأحمر، تعبيرا عن الثقافة المغربية الأصيلة، وأبرزت أيضا رقي اللباس المغربي بهذه الإطلالة.
ولاقت دلال استحسانا لدى المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى مواقع إعلامية لاختيارها زيها المغربي الأصيل، والذي يعتبر موروثا مغربيا متجذرا في الحضارة المغربية.
وأصبح القفطان المغربي زيا عابرا للحدود، حيث أصبح من بين الإطلالات التي يختارها نجوم ومشاهير كإطلالة متميزة لحضور محافل مهمة. فأصبح حاضرا بالعديد من المهرجانات والتظاهرات الدولية.
وكانت الممثلة إليزابيث تايلور من النجمات الأوائل العالميات اللواتي ارتدين القفطان المغربي وذلك خلال جلسة تصوير لمجلة فوغ سنة 1967. كما شاركت من قبل المغنية الأمريكية أليشا كيز صورة لها رفقة زوجها وأبنائها وهي مرتدية القفطان المغربي. ودائما ما تختار نجمات الفن الغربي أو العربي الزي المغربي لفخامته وجماليته المختلفة عن باقي الأزياء الأخرى. وآخرها كانت الممثلة المصرية إلهام شاهين خلال تكريمها بلوس أنجليس.
وإلى جانب الفنانيين العالميين، فمن أبرز السياسيين الذين اختاروا الزي المغربي التقليدي، ظهرت هيلاري كلينتون في عدة مناسبات بالقفطان المغربي التقليدي.
وللإشارة، يشارك هذه السنة بمهرجان “كان” في دورته الـ77، الفيلم المغربي “الكل يحب تودا” للمخرج نبيل عيوش وبطولة الفنانة نسرين الراضي، وتحكي قصة الفيلم عن سيدة تحلم بأن تصبح مغنية شهيرة وتحاول التغلب على التحديات والصعوبات، كما يحاول الفيلم أن يبرز فن العيطة بالمغرب.