يحتضن كل من الموقع الأثري وليلي ومدينة مكناس، خلال الفترة الممتدة من 20 دجنبر الجاري إلى غاية 23 منه، فعاليات الدورة الثانية والعشرين من مهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية.
وجاء في بلاغ صادر عن المديرية الجهوية للثقافة بجهة فاس مكناس، أن هذه التظاهرة الفنية والثقافية تشرف على تنظيمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل-قطاع الثقافة، بشراكة مع مجلس جهة فاس -مكناس، وبتعاون مع عمالة مكناس، وذلك تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.
وتابع البلاغ أن مهرجان وليلي يندرج ضمن سلسلة المهرجانات المنظمة من قبل وزارة الشباب والثقافة والتواصل-قطاع الثقافة، مع مختلف شركائها، في سياق استراتيجيتها الهادفة إلى الحفاظ على الموروث الثقافي والفني، وحماية التراث غير المادي بجميع أشكاله الإبداعية والتعبيرية.
وأكد المصدر على أن المديرية تسعى أيضا إلى تعزيز ودعم الإبداع الفني، والانفتاح على ثقافات العالم، وكذا خلق جسور للتلاقح بين الماضي والحاضر، من أجل استشراف المستقبل.
وذكر البلاغ أن مهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية، يعتبر من “المهرجانات التي ترتبط بموقع أثري وتاريخي قديم، شأنه في ذلك شأن مهرجانات المواقع الأثرية الكبرى، للاحتفاء بالموروث الثقافي بمختلف أنماطه وتعبيراته وانتماءاته الجغرافية وبالإبداع الفني، كما يعد مناسبة لرد الاعتبار للممارسين والساهرين على استمرارية هذا التراث الثقافي والفني”.
وواصلت المديرية أن المهرجان “فرصة للفت الانتباه إلى الخصائص السياحية والحضارية والتاريخية للمواقع والفضاءات المجالية والجغرافية التي تحتضنه (الموقع الأثري وليلي، منطقة زرهون ومدينة مولاي إدريس زرهون، المدينة العتيقة لمكناس)، والمساهمة في تعزيز الإشعاع الثقافي والفني لهذه المناطق، وإدماجها في محيطها الاقتصادي والاجتماعي”.
وتتميز دورة هذه السنة، وفق البلاغ، ببرمجة متنوعة تجمع بين سهرات فنية يحييها عدد من الفنانات والفنانين، وأخرى تحييها فرق تراثية، سواء من داخل المغرب أو من خارجه.
ويشارك في مهرجان وليلي عدد من الفنانين، من قبيل مراد البوريقي، وحاتم إيدار، وعبد العزيز أحوزار ومروان حجي، ثم بلال المغربي، بالإضافة إلى موس ماهر ويونس البولماني، وحوس 46، ناهيك عن عدد من الفرق التراثية.
وسيجري حفل افتتاح هذا المهرجان في دورته الثانية والعشرين، في موقع وليلي الأثري، الذي سيحتضن عددا من العروض الفنية، كما ستكون السهرات الفنية الأخرى في مدينة مكناس، بكل من المركز الثقافي الفقيه محمد المنوني وقاعة سينما الريف.
تعليقات( 0 )