كشف جون همفري، المفوض التجاري البريطاني بأفريقيا، أن وفدا بريطانيا يضم ما مجموعه 12 شركة، سيجري خلال الفترة الممتدة من 15 إلى 17 أكتوبر 2024، زيارة إلى المغرب من أجل استكشاف فرص الشراكة الاستثمارية، وذلك في إطار استعداد المغرب لاستضافة مونديال 2030 رفقة البرتغال وإسبانيا.
ونشر جون همفري، مستشار الملك البريطاني تشارلز الثالث، تغريدة في حسابه على منصة “إكس”، أوضح فيها أن ” زيارة الوفد إلى المغرب ستكون مناسبة لبحث سبل تعاون البلدين خلال هذه التظاهرة، مع التركيز على المشاريع الكبرى التي يمكن أن تزيد من جاهزية المغرب لاستضافة هذا الحدث الرياضي العالمي”.
وأرفق همفري التغريدة، بمقطع فيديو مركب قصير أعدته الحكومة البريطانية يعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في المغرب استعدادا لكأس العالم، وكذا خبرة الشركات البريطانية قي تنفيذ المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية، والدور الذي لعبته في مونديال قطر 2022.
As Morocco 🇲🇦 prepares to co-host the 2030 FIFA World Cup⚽🏆, a delegation of 12 UK companies will visit Morocco from October 15 to 17, 2024 to explore partnership opportunities.
Here are 5 things to know about the 2030 FIFA World Cup in Morocco 👇 pic.twitter.com/qAclen3DlV
— 🇬🇧 His Majesty’s Trade Commissioner for Africa (@tradegovAfrica) October 11, 2024
وأشار همفري في مقطع الفيديو، إلى أن المغرب يعمل على توسيع وتطوير شبكة بنية تحتية حديثة وعالمية تلبي احتياجات هذه البطولة، مبرزا الشركات البريطانية والمغربية تتمتع بتاريخ حافل من التعاون في مجال تطوير البنية التحتية، بدءا من مسرح الرباط الكبير إلى “أنفا بلاص” في الدار البيضاء، ومشيرا في ذات الوقت إلى أن المملكة المغربية ستستضيف في الأسبوع المقبل، وفدا من الشركات البريطانية في مهمة تجارية تتعلق بكأس العالم، من أجل استكشاف فرص تعزيز الشراكة بين الطرفين.
وذكر أن المملكة المتحدة تتمتع بريادة عالمية في مجال البنية التحتية، حيث جاء في مقطع الفيديو “تعتبر المملكة المتحدة موطنا لخبرات رائدة عالميا في مجال بنية الملاعب الرياضية، بدءا من الهندسة المعمارية والتصميم، وصولا إلى إدارة المشاريع والهندسة والخدمات المهنية، وقد لعبت الشركات البريطانية أدوارا رئيسية في تنظيم فعاليات رياضية بارزة، مثل استاد لوسيل في قطر 2022، وحديقة الملكة إليزابيث الأولمبية في لندن 2012”.
وواصل المسؤول البريطاني مؤكدا على أن “الشركات البريطانية تتربع على عرش الريادة في تحقيق إرث مستدام، حيث تضمن أن تكون فوائد استضافة كأس العالم 2030 محسوسة لأجيال قادمة. ويتضمن ذلك تحويل التنقل الحضري والمساحات العامة لتوفير تجارب عالمية المستوى لعشاق كرة القدم، ليستمتع بها المغاربة والزوار حتى بعد انتهاء البطولة”، معبرا عن تطلع بريطانيا إلى التعاون مع المهندسين المعماريين والمصممين والمقاولين المغاربة المتميزين من أجل دعم تنظيم هذه التظاهرة العالمية.
وتجدر الإشارة إلى أن فوزي لقجع كان قد عقد في فبراير الماضي، اجتماعا مع خافيير إنسيناس من هيئة البنية التحتية والمشاريع الكبرى البريطانية، من أجل مناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المشاريع الكبرى المتعلقة بالبنية التحتية.
تعليقات( 0 )