كشف الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم فريق إنتر ميامي الأمريكي لكرة القدم، في مقابلة صحفية أنه تلقى علاجا نفسيا خلال فترة تواجده مع فريقه السابق برشلونة، رغم رفضه في البداية طلب المساعدة النفسية حتى أقنعته زوجته أنتونيلا.
عاش ميسي أفضل فترات مسيرته الكروية في كامب نو، حيث فاز بالعديد من الألقاب الجماعية والفردية. إلا أن تلك الفترة لم تكن خالية من اللحظات المضطربة والصعبة.
وفي مقابلة مع موقع “إنفوباي”، أوضح النجم الأرجنتيني الحائز على الكرة الذهبية ثماني مرات، أن زوجته أنتونيلا توسلت إليه لرؤية طبيب نفسي، لكنه رفض بشدة قبل أن يقبل اقتراحها أخيرا في عام 2020.
وقال ميسي: “كنت مترددًا جدًا في البداية، أنا شخص يحتفظ بكل شيء بداخله، ويتعامل مع السيئ تمامًا كما أتعامل مع الجيد”.
واعترف ميسي بأن زيارة الطبيب النفسي كانت إيجابية، قائلا: “الحقيقة هي أنه عندما ذهبت إلى هناك، كان الأمر جيدا جدا بالنسبة لي. لقد أحببت ذلك وساعدني كثيرا، ولكن بعد ذلك توقفت ولم أذهب مرة أخرى”.
وأضاف: “لدي العديد من الأصدقاء، لدي عائلتي وزوجتي أنتونيلا. أعتقد أنه مع تقدمي في السن تغيرت كثيرًا. كما ساعدني الطبيب النفسي، وبدأت في مشاركة كل ما كان يحدث لي وبدأت في الحديث عنه”.
وفيما يتعلق بمشاركته في بطولة كأس العالم 2026، ذكر ميسي الفائز بكأس العالم مع الأرجنتين عام 2022 في قطر، أنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيشارك في البطولة أم لا. وذكر أن الأمر يعتمد على حالته النفسية وحالته البدنية، مؤكدا أنه لا يزال هناك الكثير من الوقت قبل انطلاق البطولة.
ويشارك ميسي حاليا في معسكر تدريبي مع المنتخب الأرجنتيني استعدادا لمسابقة كوبا أمريكا التي تستضيفها الولايات المتحدة في الفترة من 21 يونيو إلى 15 يوليوز.