أعلنت إدارة ميناء ألميريا، أقصى جنوبي إسبانيا، جاهزية الميناء لعملية عبور المضيق (OPE) “عملية مرحبا” 2024، التي بدأت رسميا في المغرب يوم الأربعاء الأخير، فيما تبدأ في 13 يونيو في إسبانيا، مؤكدة تعزيز العملية بخدمات جديدة وخطوط بحرية بين الميناء والموانئ المغربية.
وأكدت رئيسة هيئة الميناء، روساريو سوتو، التزام شركات الملاحة بألميريا، مثل مجموعة أرمس-ترانسمديتيرانيا، وGNV، بربط ألميريا خلال عملية العبور، مع مليلية المحتلة ومدينة الناظور في المغرب، مع زيادة عدد الرحلات، مما سيسهم في زيادة القدرة على نقل الركاب وزيادة السلاسة في العبور.
وستقوم هيئة الميناء في ألميريا، كما تشرح رئيستها، باستثمار 621,300 يورو في العملية التي تنطلق بعد أسبوع، بزيادة 15% عن عام 2023، مشيرة في ذات السياق، على أهمية العملية لتمثيلها 65% من الإيرادات السنوية للميناء من تذاكر الركاب.
وبخصوص الموارد البشرية، سيقوم الميناء بنشر حوالي 100 موظف لضمان مرور الركاب عبر المركب المينائي في أمان ولتقديم الرعاية المطلوبة، منهم 54 ضابطًا من شرطة الميناء.
ويعد ميناء ألميريا الثاني من حيث حركة الركاب خلال عملية مرحبا 2023، إذ مر أكثر من نصف مليون مسافر عبره بزيادة 8.3% عن عام 2022، أما بالنسبة للسيارات، نقلت العبارات العام الماضي التي تربط ألميريا مع الموانئ المغربية وكذا الجزائرية نحو 130,000 مركبة، بزيادة 15% مقارنة بـ2022.
وكانت هيئة الميناء أطلقت في 17 أبريل الماضي الحملة الرقمية “من مينائنا إلى مينائكم” للترويج لمينائها وتشجيع شراء التذاكر بشكل مبكر إلى شمال إفريقيا بين المسافرين المحتملين المقيمين في إسبانيا، ألمانيا، بلجيكا، فرنسا، وهولندا.
وتستمر المبادرة حتى 15 يونيو وتُنشر باللغات الإسبانية، الفرنسية، والعربية، ومن المتوقع وصول الحملة إلى حوالي 2 مليون مسافر محتمل.