كشف أخصائي التغذية؛ نبيل العياشي، خلال استضافته للإفطار عند أسرة صحراوية خلال شهر رمضان المبارك، أن خلط التمر والتين والعنب المجفف خطأ كبير، محذرا من وضعهم في إناء واحد على مائدة الإفطار.
وأوضح الدكتور وأخصائي التغذية نبيل العياشي، في الحلقة الثانية من برنامج “فطور بلادنا“، الذي يعرض خلال شهر رمضان في قناة “سفيركم” على اليوتيوب، أن التمر فاكهة جافة وليست مجففة، وأنه من بين الأغذية التي تقوي مناعة الإنسان بامتياز.
وأضاف نبيل العياشي أن التمر المعروف بفوائده للمناعة، ينتمي إلى نفس الفصل مع فاكهتي السفرجل والرمان، مؤكدا على أنه يجب أن يكون في كل بيت طيلة السنة، مبرزا أن قيمته الغذائية أعلى من التين والعنب المجفف، لأن هذه الأخيرة مجرد فاكهة مجففة.
وفسر تصنيف التمر في خانة الأغذية القوية، بكونه صبور اتجاه حرارة الصيف والمناخ الصحراوي القاسي، مضيفا أن الأسرة الصحراوية التي استضافته في الحلقة الثانية من “فطور بلادنا” وضعت على مائدة الإفطار ثلاثة أنواع من التمور، تماشيا مع عادات وتقاليد ساكنة الأقاليم الجنوبية.
وبدورها، ميزت فاطمة الزهراء، وهي السيدة الصحراوية التي استضافت نبيل العياشي بين أسرتها، بين ثلاثة أنواع أساسية من التمور، أولها؛ تمور العجوة، أي تمر الرسول صلى الله عليه وسلم، وثانيها؛ تمر المجهول المغربي، الذي يعد من أجود أنواع التمور في المنطقة، وثالثها؛ تمور دقلة نور.
وخلص نبيل العياشي إلى الإشارة إلى أن هذه التمور الثلاثة تختلف بحسب المذاق والحجم ومدى جفافه، مشيرا إلى أنه كلما زادت نسبة جفاف التمر تزداد نسبة تركيز السكر فيه، مستطردا أن التمر مفيد بجميع أنواعه حتى تلك الرخيصة منها.