استعرضت فتيحة رويسام، وسيطة ثقافية واجتماعية بإيطاليا، أمس الجمعة، بمكناس، تجربة أفراد الجالية المغربية في هذا البلد الأوروبي في مجال تدريس اللغة العربية للأطفال المهاجرين المغاربة.
وأبرزت رويسام، خلال ندوة عُقدت أمس الجمعة بمدينة مكناس، لتسليط الضوء، على تشبث مغاربة العالم وارتباطهم بهويتهم الوطنية والتشبع بقيم الوطنية الصادقة والمواطنة الإيجابية، (أبرزت) أن هذه العملية تروم تحفيز الجالية المغربية المقيمة بالخارج على الالتزام بالقيم الوطنية وتلقينهم العادات والثقافة المغربية بهدف بناء جسر للتواصل الدائم مع بلدهم الأصلي.
من جهته، أكد رئيس الهيئة الوطنية لمغاربة العالم، حميد عسلاوي، أن المنتدى الثالث للاستثمار والسياحة لمغاربة هو فرصة بالنسبة لمغاربة العالم لتدارس آفاق الاستثمار في بلدهم الأصلي لاسيما في المجال السياحي.
وأضاف أن هذا المنتدى هو محطة أساسية لتقريب مغاربة العالم من المساطر الإدارية والمبادرات المتخذة من أجل تيسير ولوجهم لمختلف الخدمات.
وأكد باقي المتدخلين أن المهاجرين المغاربة هم بمثابة سفراء للثقافة والحضارة والقيم الوطنية والتاريخ المغربي، مشرين إلى أن مغاربة العالم لديهم مسؤولية كبرى لاسيما في الدفاع عن القضايا المقدسة للوطن والوحدة الوطنية.
كما تطرق المشاركون خلال هذا اللقاء المنظم بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر، إلى دور المؤسسات والجمعيات المغربية بالخارج في الحفاظ على القيم الثقافية المغربية ودور التعليم ووسائل الإعلام في تعزيز الهوية المغربية لدى الأجيال الجديدة.
وجاءت هذه الندوة في إطار المنتدى الثالث للاستثمار والسياحة لمغاربة العالم (9-11 غشت) المنظم من طرف الهيئة الوطنية لمغاربة العالم.
ونظم هذا المنتدى بشراكة مع المجلس الجماعي لمكناس، وعمالة مكناس، ومجلس جهة فاس-مكناس، ومؤسسة الحسن الثانية للمغاربة المقيمين بالخارج، ومجلس الجالية المغربية بالخارج.
تعليقات( 0 )