عاد الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، للحديث عن المؤتمر الوطني للحزب الذي أثير بشأنه نقاش كبير لدى أعضاء الميزان والمنتسبين له والمتتبعين للشأن السياسي الوطني.
وقال بركة، عند حلوله ضيفا على القناة الأولى، أول أمس، إن المؤتمر سيتم التعجيل بعقده في أقرب وقت ممكن، مُقرّا بالتعثر الحاصل في هذه المحطة التنظيمية بقوله “تأخرنا بما فيه الكفاية”.
وأوضح ذات المتحدث أن اجتماع اللجنة التنفيذية للحزب سيتم عقده في غضون الأيام القادمة، إلى جانب اجتماع المجلس الوطني واللجنة التحضيرية التي ستحدد تاريخ تنظيم المؤتمر.
وتأجل مؤتمر الاستقلال لأكثر من مرة، بعدما انتخب نزار بركة أمينا عاما يوم 7 أكتوبر 2017 بـ 924 صوتا مقابل 230 صوتا لمنافسه حميد شباط، في محطة شهدت تراشقا بالصحون بين أنصار القياديين في قاعة مولاي عبد الله بالرباط.
ولا يعيش البيت الداخلي لحزب الاستقلالي ظروفا مستقرة، قياسا مع ما سبق من معارك لشد الحبل بين نزار بركة وأتباعه من جهة والقيادي البارز حمدي ولد الرشيد والموالين له من جهة أخرى، لاسيما بعد التعديلات التي جرى إدخالها على النظام الأساسي للحزب في “خلوة الهرهورة” شهر ماي من سنة 2022، والتي تسبب في احتقان كبير وقوبلت بالرفض،
وتشتغل قيادة حزب الاستقلال الحالية خارج إطار القانون بسبب التأخر الحاصل في عقد المؤتمر الوطني لأكثر من سنتين، بينما تسود حالة من الجمود مختلف مؤسسات الحزب وأجهزته التي تعطلت منذ انطلاق شرارة الصراع بين نزار بركة وتيار الرجل القوي في الحزب حمدي ولد الرشيد.
تعليقات( 0 )