الربط القاري.. نفق المغرب وإسبانيا سيكون جاهزا بين 2030 و2040

نفق المغرب وإسبانيا

طفت على الساحة الإعلامية الإسبانية، منذ إعلان التنظيم المشترك لنهائيات كأس العالم 2030، بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، مشاريع كبرى، أبرزها الربط القاري بين إفريقيا وأوروبا، عبر البحر الأبيض المتوسط، في مضيق جبل طارق.

ووفق صحيفة ’’آس’’ الإسبانية، فإن الشركة المسؤولة عن المشروع، أكدت أنه سيكون جاهزا بين الفترة 2030 و2040، من أجل تخفيف حركة المرور بين البلدين، وتطوير مشروع استراتيجي بين القارتين، لتسهيل تنقل الأشخاص والبضائع.

وذكر المصدر ذاته، أنه في مارس الماضي، زار وزير النقل أوسكار بوينتي المغرب بهدف اللقاء مع نظيريه المغربيين وزير النقل محمد عبد الجليل وزير التجهيز والنقل والماء نزار بركة، لإظهار اهتمام الحكومة الإسبانية بتنفيذ مشروع الربط الثابت عبر مضيق جبل طارق .

وأكد أنه تم خلال الاجتماع الاتفاق على بلورة خطة اتصال مشتركة، بالإضافة إلى مواصلة العمل في المشروع، بهدف عقد الاجتماع 44 للجنة الإسبانية المغربية المختلطة للمشروع.  وأضاف أنه في الاجتماع السابق للقمة الإسبانية المغربية عام 2023، أكدت وزيرة النقل والتنقل والتصميم الحضري السابقة، راكيل سانشيز ، أنه “سيتم إعطاء دفعة لدراسات مشروع الرابط الثابت لمضيق جبل طارق”.

وسيعمل هذا النفق المحدد على نقل آلاف الركاب والبضائع عبر محطتين مع قطارات مكوكية للمركبات والشاحنات، وستكون المسافة بين المحطات الطرقية 42 كم؛ ويبلغ طول النفق 38.7 كيلومترا، منها 27.8 كيلومترا تحت الماء.

وأشار إلى أن سبب وجوب دخول المركبات داخل القطارات، يعود إلى أن النفق مصمم للمرور عبر مضيق جبل طارق، المعروف باسم “نقطة الاختناق”، حيث تتم العديد من تحركات الشحن’’.

وشددت الجريدة الإسبانية، على أن التأثير الذي قد يحدثه النفق على العلاقات التجارية بين أوروبا وإفريقيا من شأنه أن يسرع تدفقات السلع وزيادة إنتاجية الشركات ونقل وإنشاء الشركات.

مقالات ذات صلة

خبير لـ"سفيركم" : نفق جبل طارق هو الأول من نوعه وسيمتد تأثيره إلى إفريقيا

خبير لـ”سفيركم”: نفق جبل طارق هو الأول من نوعه وسيمتد تأثيره إلى إفريقيا

عبد الله برداش: التعاون الإقليمي هو المفتاح لمواجهة تحديات الطاقة في أفريقيا

تقرير: المغرب خيار استراتيجي للشركات الإسبانية المتضررة من سياسة ترامب

زيارة الرئيس الصيني: تعاون استراتيجي يعزز الاستثمار ويعيد تشكيل الاقتصاد الإقليمي

هل ستنخفض أثمنة الكازوال بالمغرب بعد انخفاضها عالميا

هل ستنخفض أثمنة المحروقات بالمغرب بعد انخفاضها عالميا؟ خبير يجيب

صناعة السيارات.. مجموعة MP Industry تفتتح أول مصنع لها في المغرب

تقرير: المغرب وجهة عالمية للإنتاج السينمائي بفضل الحوافز المالية والاستقرار

سفيرة المغرب بكندا تؤكد أهمية دور التجارة في التنمية السوسيو-اقتصادية

التصدير وفرص الشغل في قطاع الصيد البحري المغربي يُحققان نتائج إيجابية في 2023

تعليقات( 0 )