أحيت المركزيات النقابية اليوم فاتح ماي 2025، العيد الأممي للطبقة العاملة، أو عيد الشغل، بالمغرب، حيث حشدت النقابات أنصارها من الطبقة العاملة والشغيلة والموظفين ونساء ورجال التعليم منذ الصباح، لإحياء هذا اليوم بطابع احتجاجي، على الأوضاع العامة لفئة العمال.
وقبالة البرلمان وفي شارع محمد الخامس، حيث ملتقى مسيرات النقابات والاحتجاجات، بدأت النقابة الوطنية للتعليم fne أولا، بشعارات منددة بتراجع “وزارة برادة” عن التزاماتها السابقة، في الاتفاقات مع النقابات التعليمية الخمس، الأمر الذي يهدد بعودة الإحتقان لقطاع التعليم، حسب عبد الرزاق الإدريسي القيادي النقابي في ذات النقابة.
وكشف الإدريسي في تصريح لموقع “سفيركم”، أن “هناك توجه في الوزارة يرفض اتمام تنفيذ الإلتزامات التي وقعتها الوزارة سابقا في اتفاقياتها مع النقابات التعليمية الخمس”، مرجعا إعفاء الكاتب السابق العام للوزارة لمضيه في تنفيذ هذه الالتزامات.

ولم يفت الأمين العام المنتخب للاتحاد الدولي لنقابات التعليم، “التضامن مع الشعب الفلسطيني في العدوان الإسرائيلي ضده، وحرب الإبادة التي تشن ضده، مشيدا بالمسيرات التضامنية مع الشعب الفلسطيني وضد التطبيع” .
طه الفرحاوي المنسق الجهوي لجهة الرباط سلا قنيطرة، للجنة الجهوية للمختصين الاجتماعيين والتربويين، طالب في هذه المناسبة أيضا، “بتوضيح مهام المختصين الاجتماعيين والتربويين، وعدم رهنهم لمزاجية ورغبات مدراء المؤسسات التعليمية”.

ولفت الفرحاوي في تصريح أدلى به لموقع “سفيركم” إلى “أنه يتم تكليف المختصين التربويين بمهام إدارية خارج اختصاصهم، كمهام الحراسة العامة والإدارة، وكل ذلك لسد الخصاص في هذه المهام وبدون تعويضات”.
وشهدت الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها النقابة التعليمية، مشاركة قطاعات متعددة من أطر وموظفي ومستخدمي التعليم، بما في ذلك بعض المشاركين الذين يمثلون عمال النظافة والأمن الخاص، الذين تحدثوا “لسفيركم” عن ظروف عملهم التي وصفوها بالمزرية و بأجور زهيدة جدا، بعضها في حدود ألف درهم .
