ثمنت النقابة الوطنية لمحترفي تربية النحل بالمغرب، مداهمة المصالح الأمنية لمراقبة الأسواق وجودة المواد الغذائية لمحل تجاري بمكناس، أسفرت عن حجز لما يطلق عليه “العسل المهيج الجنسي”، معتبرة ان هذا العمل، جنب أضرار وخيمة جراء بيع هذه المواد التي أكدت الجهات المعنية أنها لا تتوفر فيها أي من معايير الصحة والسلامة .
وذكرت النقابة، أنه سبق و أن نبهت أكثر من مرة إلى خطورة، مثل هذه المواد المنتشرة في الأسواق المغربية، والتي تباع كذلك عبر الأنترنيت بأسماء تجارية مختلفة، وهي خلطات لا تربطها بمنتجات خلية النحل أي صلة، وفي مقدمتها خلطة ما يسمى “عسل الفحولة”، التي تحمل جميعها نفس تصاميم العلب “نفس الديزاين” مع اختلاف في الاسم التجاري فقط.
وكشفت نقابة محترفي تربية النحل بالمغرب أنها تلقت عينة من هذا الذي يسمى “عسل الفحولة”، وتبين لنا من خلال المعطيات الواردة في غلاف علبته أنه يصنع في المغرب، ولا تحمل هذه العلبة أي إشارة للعنونة القانونية، سوى رقم براءة الاختراع مسلم من المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، وكذلك رقم السجل التجاري والتعريف الضريبي، دون ذكر المدينة أو رقم الهاتف ولا يتوفر لديها ما يؤكد صحة هذه المعلومات.
ونبهت النقابة في ذات البلاغ، إلى ما يشكله بيع مثل هذه المواد، باسم منتجات خلية النحل، من تهديد على صحة المستهلك المغربي، داعية إلى تعميم مختلف إجراءات المراقبة على الصعيد الوطني والضرب على أيدي المتلاعبين.
وكانت السلطات المحلية بمدينة مكناس قد داهمت محلا تجاريا في وقت سابق، يعمل على ترويج وبيع عسل يحتوي على مهيجات جنسية، تحت مسميات (العسل السوداني والعسل المهيج الجنسي)، قالت إنه غير مرخص له، ولا يتوفر على شروط الصحة والسلامة، ويشكل تهديدا لصحة المواطنين.