نقص اليد العاملة في موسمها الفلاحي يدفع إسبانيا لتوسيع التوظيف من المغرب

العمالة الزراعية في إسبانيا

تعتزم إسبانيا في الأشهر المقبلة، زيادة عدد العمال المغاربة الموسميين لسد النقص في القطاع الفلاحي، معتبرة أن المغرب هو الحل الرئيس لهذه الأزمة.

وقد شهد الموسم الماضي عدم تغطية حوالي 3000 وظيفة من المناصب المخصصة في هذا القطاع ووفقا لشركة “فريشويلفا”.

و أقرت تقارير إعلام إسبانية أنه من المتوقع زيادة كبيرة في التعاقدات للموسم الزراعي القادم حيث بلغ النقص 10,000 عامل، عانى منه قطاع الفواكه الحمراء في مقاطعة ولبة جنوبي إسبانيا، والذي سبب قلقا كبيرا للمنتجين.

وتهدف إسبانيا إلى تعزيز التعاون مع المغرب و ضمان تدفق مستمر لليد العاملة المؤهلة خلال الموسم القادم.

وفي النسخة الأخيرة من معرض “Fruit Attraction” الذي عقد في مدريد، ناقش ممثلو “فريشويلفا” مع الإدارة العامة لإدارة الهجرة التابعة لوزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة، الحاجة الملحة لتغطية هذا النقص الذي يثير حالة كبيرة من عدم اليقين في هذا القطاع.

وكما أفادت الصحف الإسبانية قبل أيام، سيتم إطلاق مشاريع تجريبية لاختيار العمال من خلال دفعات صغيرة في موريتانيا وغامبيا والسنغال.

وتعتبر هذه الدول جزءا من الاتفاق الذي أعلنته الحكومة الإسبانية في نهاية غشت ليكون ضمن برنامج الهجرة الدائرية.

و يبلغ أجر العامل المغربي في جني الفراولة ما بين 40 و50 يورو يوميا، بناء على ظروف العمل وعدد الساعات المتفق عليها، وغالبا ما تتضمن العقود توفير السكن ووسائل النقل، مما يعزز جهود تحسين ظروف العمل ويضمن استمرارية توفر العمالة الموسمية الضرورية.

تعليقات( 0 )