أشاد رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، تيودوروس روسوبولوس، أمس الإثنين بالرباط، بدور المغرب في إرساء علاقات مستقرة بين إفريقيا وأوروبا، مضيفا أن الإصلاحات التي يقودها الملك محمد السادس تجعل من المملكة “نموذجا في المنطقة”.
وأكد روسوبولوس، خلال ندوة صحفية عقب مباحثاته مع وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن “الإصلاحات التي قام بها المغرب خلال السنوات الأخيرة، تحت قيادة الملك محمد السادس، تنسجم ومبادئ مجلس أوروبا”.
وأعرب رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا عن ارتياحه للعلاقات الوثيقة بين البرلمان المغربي، بغرفتيه، ومجلس أوروبا الذي يحتفل هذه السنة بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسه.
كما أشاد بالتعاون الفعال بين البرلمان المغربي والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، مضيفا أنه خلال الأشهر المقبلة سيتم العمل على تعزيز هذه الروابط وتوطيدها.
وتجدر الإشارة إلى أن البرلمان المغربي يستفيد، منذ سنة 2011، من وضع الشريك من أجل الديمقراطية مع الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، ما يسمح له بالمشاركة الفعالة في أنشطة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
ومن أجل تطوير هذه العلاقات، أعلن روسوبولوس أن أعضاء الوفود البرلمانية المغربية سيتمكنون من الآن فصاعدا من تقديم التوصيات والقرارات المقترحة مع التوقيع المشترك لأحد أعضاء الجمعية.
وتابع أنه سيكون لديهم أيضا إمكانية إيداع تعديلات، مع التوقيع المشترك لأحد أعضاء الجمعية، وطلب مناقشة قضايا راهنة، مشيرا إلى أنهم سيكونون قادرين كذلك على إيداع إعلانات مكتوبة إلى الجمعية والتعبير عن آرائهم ووجهات نظرهم.
تعليقات( 0 )