مسؤول ببرشلونة يرفع حظوظ المغرب في احتضان نهائي كأس العالم 2030

خلق المستشار الرياضي بمجلس مدينة برشلونة ديفيد إسكودي جدلا واسعا بخصوص احتضان نهائي كأس العالم 2030، عقب تصريحاته بخصوص ملعب “سانتياغو برنابيو” بمدريد.

وصرح ديفيد إسكودي، لمحطة إذاعية بحسب ما نقلته صحيفة ماركا، أن ملعب السانتياغو بيرنابيو الخاص بنادي ريال مدريد، غير مواف لمعايير الفيفا لاستقبال المباراة النهائية لمونديال 2030.

وأضاف ذات المتحدث أن الملعب غير مستوفٍ للمعايير الحالية المطلوبة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، مع الإشارة لأفضلية المغرب بهذا الشق.

وأشار لكون البيرنابيو صغير من ناحية الطاقة الاستيعابية مقارنة بملعب الكامب نو في حلته الجديدة بعد تطويره، وملعب الدار البيضاء الجديد الذي شرع المغرب في إنجازه.

ورفع إسكودي حظوظ المغرب في نيل شرف احتضان نهائي كأس العالم، باعتبار ملعب الحسن الثاني الجديد هو المنافس الأقوى لاحتضان المباراة المذكورة.

وأشار إسكودي أيضا أن مقاطعة كاتالونيا والحكومة الإسبانية متوافقان بخصوص استضافة الكامب نو للنهائي، بدل البيرنابيو لمنافسة المغرب وملعبه الجديد.

وشدد قائلًا: “منافسنا في احتضان النهائي ليس البيرنابيو، بل سيكون المغرب، بالنظر للملعب الضخم الذي يتم تشييده هناك”.

وسخر المغرب مجهودات كبيرة للتمكن من احتضان كأس العالم على أكمل وجه، والبطولات العالمية التي ستحط الرحال بالمغرب قبل 2030، أبرزها “كان” 2025 ومونديال الأندية 2029.

ولم يحدد الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد التقسيم النهائي لمباريات مونديال 2030، بين الدول الثلاث التي تحتضنه وهي المغرب، إسبانيا، والبرتغال، إلى جانب دول الأوروغواي والباراغواي والأرجنتين التي ستحتضن المباريات التذكارية لمرور 100 عام من إطلاق البطولة.

تعليقات( 0 )