أوضح رئيس لجنة الأخلاقيات بمجلس النواب محمد صباري، أن رئاسة المجلس توصلت برسائل من النواب الذين تليت أسمائهم في الجلسة العامة ليوم أمس الخميس، المتعلقة بالنواب المتغيبين عن جلستي 4 و11 نونبر الجاري بـ”دون عذر مقبول”.
وطالب النواب بسحب أسمائهم مع الاعتذار لهم، مبررين غيباهم بظروف صحية، حسب ما جاء في كلمة رئيس لجنة الأخلاقيات، على هامش الجلسة عمومية المنعقدة اليوم الجمعة 15 بمجلس النواب، والمخصصة لتقديم تقارير اللجان الدائمة حول الميزانيات الفرعية ومناقشة الجزء الثاني من مشروع قانون المالية رقم 60.24 للسنة المالية 2025.
وأعلن صباري، أن لجنة الأخلاقيات ستنظر في الطلبات المتوصل بها، على أن تتم تلاوة أسمائهم كاملة مع الاعتذار للواجب في حقهم الاعتذار وسحب أسمائهم من محضر الجلسة.
واعتبر نور الدين مضيان، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب أن تلاوة أسماء الغائبين عن جلسات البرلمان تم “خارج النظام الداخلي للمجلس”.
وتابع مضيان، أن “المادة 395 من النظام الذي يؤطر سير جلسات مجلس النواب، واضحة، وتفيد بأن التغيب الأول والثاني لا يستوجب تلاوة الإسم إلى حدود التغيب للمرة الثالثة”، مشددا على أن الأمر فيه خرق صارخ للقانون.
من جهته عبر سعيد بعزيز عضو الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية عن تبني فريقه لجميع الخطوات الهادفة للرقي بعمل المؤسسة التشريعية، مشترطا “أن تكون في ظل احترام النظام الداخلي وليس كما حدث يوم أمس”.
ودعا في سياق متصل، إلى ذكر أسماء الوزراء الذين يغيبون عن الجلسات المتعلقة بمحاورهم.
وجددت تلاوة أسماء الغائبين عن القيام بمسؤولياتهم البرلمانية في بداية الجلسة العمومية ليوم أمس، نقاش الحاجة إلى تخليق الحياة السياسية والصرامة في التعامل مع المستهترين بإلتزامات تمثيل الأمة.
تعليقات( 0 )