فازت المغربية نورة حنيف، يوم الجمعة فاتح دجنبر الجاري، خلال الحفل الذي أقيم بدبي، بجائزة “الشيخ زايد للاستدامة”، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 28″، التي تستضيفها الإمارات العربية المتحدة في مدينة إكسبو دبي.
وفازت المغربية في هذه المسابقة العالمية، ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية، من بين أزيد من 5000 مشروع، تم اختيار 11 مشروعا منها للتصفيات النهائية، التي تركز على قضايا البيئة والحفاظ على الموارد في مجالات المياه، والصحة، والغذاء والطاقة.
وتسعى جائزة “زايد للاستدامة، إلى المساهمة في ترسيخ إرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، عبر تقديم الدعم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وكذا المنظمات غير الربحية والمدارس الثانوية، التي تقدم حلولا مستدامة متعلقة بالصحة، والغذاء، والطاقة، والمياه والمناخ.
وتضمنت قائمة الفائزين بجائزة فئة المدارس الثانوية العالمية، مدرسة الحرية للأداء العالي من البيرو، عن منطقة الأمريكيتين؛ وأكاديمية جواني ابراهيم دان هاجا النيجيرية، عن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى؛ والمدرسة الدولية ممثلة للمغرب عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتضاف إلى هذه القائمة أيضا، معهد “نورث فليت تكنولوجي” من المملكة المتحدة عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى؛ وكذا مجمع “كورت” التعليمي الباكستاني عن منطقة جنوب آسيا؛ ناهيك عن مدرسة بكين 35 الثانوية من الصين، عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.
وفي تصريح قدمه سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ورئيس مؤتمر الأطراف “كوب 28″، ومدير عام جائزة زايد للاستدامة لمنابر إعلامية إماراتية، قال: “تماشياً مع رؤية وتوجيه القيادة، تعمل جائزة زايد للاستدامة منذ أكثر من 15 عاماً على المساهمة في تعزيز التنمية المستدامة الشاملة ودفع العمل المناخي، مرتكزة في جهودها على مواصلة الإرث الإنساني للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وترسيخ رؤيته على نطاق عالمي”.
وتابع قائلا: “واليوم، ومن خلال زيادة قيمة جائزة زايد للاستدامة عبر منح مليون دولار أمريكي لكل من الفائزين في مجالات الصحة والغذاء والمياه والطاقة والعمل المناخي، و150 ألف دولار أمريكي لكل من الفائزين في فئة المدارس الثانوية العالمية، تؤكد دولة الإمارات من جديد التزامها بتحفيز العمل الفعال للحد من تداعيات تغير المناخ، وتمكين المجتمعات الضعيفة، وإحداث تغيير إيجابي في العالم، وخاصة في دول الجنوب العالمي”.
تعليقات( 0 )