أرجع المنتصر مصطفى، رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن (APV)، ارتفاع أسعار الدواجن إلى ارتفاع أسعار الأعلاف وغلاء الكتكوت، الذي بات يتراوح سعره بين 10 و13 درهما، مما يؤدي إلى زيادة تكلفة الإنتاج.
وشدد مصطفى في تصريح خص به منبر “سفيركم”، على أن التصدير للخارج ليس سببا في ارتفاع أسعار الدواجن بالسوق المحلية.
وأوضح المنتصر، أن التصدير يشمل فقط البيض وليس الدواجن، ويتم بنسبة معلومة ومحددة، وعن طريق مهنيين يتوفرون على حاضنات في دول إفريقية حيث تتم تربية الدواجن الموجهة لهذه الأسواق.
كما لفت إلى أن البيض الموجه للتصدير يتم إنتاجه خصيصا لهذا الغرض، ولم يكن موجها للسوق الوطنية.
وكشف المتحدث عن ارتفاع الإنتاج الوطني من الدواجن بنسبة 16%، مقابل تزايد الاستهلاك الوطني للحوم البيضاء بسبب الغلاء الذي تعرفه اللحوم الحمراء، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الطلب على الإنتاجية وزيادة إقبال المهنيين على شراء الكتاكيت، مما تسبب في ارتفاع أسعارها بشكل كبير وغير مسبوق.
وأضاف المهني في قطاع الدواجن أن الإنتاج كان يتراوح، خلال شهر شتنبر، بين 8 و9 ملايين كتكوت، ليرتفع إلى 11 مليون كتكوت في شهر فبراير الحالي.
وأكد أن تخفيض أسعار الدواجن إلى أقل من 20 درهما أمر غير ممكن، نظرا لارتفاع تكاليف الإنتاج، مما قد يلحق خسائر بالمنتجين.
وبخصوص نمو إنتاجية المهنيين، قال المنتصر مصطفى إن هناك مجهودات كبيرة تُبذل في هذا الصدد، وتُحقق نتائج واعدة سواء بالنسبة للدواجن العادية أو للديك الرومي، حيث تم استيراد بعض كتاكيته من الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن هذا النمو سينعكس إيجابا على الأسعار في السوق.