جددت والدة لاعب نادي اتحاد طنجة عبد اللطيف أخريف، ندائها للسلطات الجزائرية من أجل تسليم جثمان ابنها الذي جرفته المياه إلى المياه الإقليمية التابعة للجزائر..
وناشدت الأم المعنيين بالتدخل في قضية ابنها، بالجار الشرقي، معبرة عن استيائها من عدم تقديم أي تفسير للتأخير في عملية نقل الجثمان.
وقالت أم أخريف في تصريحها لعدد من المنابر الإعلامية، موجهة ندائها للسلطات الجزائرية، “أرجو أن تسلموني ابني، اعتبرو أني واحدة منكم، فأنا أنام في المغرب لكن عقلي مع ابني في مستودع الأموات بالجزائر ولم أعد أستطيع تحمل هذا الوضع”.
وكان اللاعب المغربي قد أعلن عن فقدانه الصيف الماضي، بمياه بحر “ريستينغا” بعمالة المضيق-الفنيدق شمالي المغرب مع بعض زملائه، بعد ابتعاد قارب سياحي عنهم أثناء سباحتهم على بعد كيلومترات من الشاطئ.
ولا تزال عملية إعادة جثمانه عالقة في مأزق دبلوماسي بعد ما يقارب 5 أشهر من العثور عليه قرب شواطئ غير بعيد عن مدينة وهران ا غربي الجزائر.
ووَلَّد هذا التأخير موجة استياء واسعة بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي والناشطين، الذين اتهموا الجزائر بخلط القضايا السياسية مع الإنسانية.
وشارك عدد من اللاعبين المحليين والدوليين أمثال “نايف أكرد“، نداءا رائجا على الإنستغرام يدعو إلى التدخل الإيجابي في قضية عبد اللطيف أخريف.
وأشار البعض إلى أن التوترات بين البلدين، التي تتمثل في إغلاق الحدود وغياب العلاقات الدبلوماسية، قد زادت من تعقيد الإجراءات اللازمة لإعادة الجثمان.