تحتضن مدينة ورزازات يوم الخميس 14 دجنبر الجاري، بقصر المؤتمرات، النسخة الأولى من المنتدى الجهوي حول السياحة والسينما، تحت شعار “القطاع السياحي والسينمائي، رؤية وتكامل”.
وجاء في بلاغ توصل به موقع “سفيركم”، أن تنظيم هذه الفعالية تشرف عليه غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة درعة تافيلالت، بالتعاون مع مجموعة من الشركاء.
وتهدف هذه المبادرة، التي تندرج في إطار مهام غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة درعة تافيلالت، إلى المساهمة بفعالية في تنمية الاقتصاد الجهوي، كما تسعى إلى إبراز الإمكانات الكبيرة التي تمثلها السياحة والسينما في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي بالجهة.
وتتجلى الأهداف المتوخاة من هذا اللقاء، حسب المصدر، في “إبراز الدور الأساسي للسياحة والسينما كمحركات أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في جهة درعة تافيلالت، واستكشاف التكامل بين هذين القطاعين لفهم تأثيرهما على النمو الاقتصادي وخلق فرص الشغل، كما تسعى إلى إبراز فرص الاستثمار في قطاعي السياحة والسينما، وتشجيع التعاون بين مختلف المتدخلين، بما في ذلك الشركات، والمهنيين، والمسؤولين، والمستثمرين، والجامعات ومراكز التكوين، بالإضافة إلى المراكز الجهوية للاستثمار”.
ويرمي هذا اللقاء، بحسب البلاغ، إلى خلق فضاء للالتقاء بين المهنيين بالقطاع السياحي والسينمائي، والمنتخبين، ومراكز الاستثمار، والجامعات، والجمعيات وغيرها من الجهات المحلية، المشاركة في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجهة.
وستركز المناقشات على مجموعة من المواضيع، التي تخص أساسا دور السياحة والسينما في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجهة، وفرص الاستثمار المتاحة، بالإضافة إلى مبادرات الترويج والتنمية، وكذا آفاق الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ناهيك عن إصدار توصيات عملية لتطوير قطاعي السياحة والسينما بالجهة.
وستعقد هذه الفعالية على طول اليوم، جلسات عامة وورشات نقاشية وغيرها، بالإضافة إلى تنظيم زيارة إلى بعض المرافق السياحية والسينمائية في المنطقة.
وخلص البلاغ إلى أن المجالين السياحي والسينمائي “يلعبان دورًا مركزيًا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لجهة درعة تافيلالت، التي تشتهر بجمالياتها الطبيعية وتراثها الثقافي الغني وتاريخها الرائع، مما يجعلها جاذبة للزوار وصناع الأفلام. كما تلعب هاته القطاعات دورا هاما في تحريك العجلة الاقتصادية بالجهة مع توفير إيرادات هامة من العملة الصعبة بالإضافة إلى خلق فرص الشغل وتعزيز البنية التحتية”.
تعليقات( 0 )