أجابت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على 78.80 في المائة من الأسئلة الكتابية الموجهة لها من طرف النواب البرلمانيين، حسب تقرير أعدته جمعية سمسم -مشاركة مواطنة- حول الحصيلة الرقابية لعمل مجلس النواب خلال السنة الثالثة من الولاية التشريعية الحادية عشرة 2021-2026.
وجاء في التقرير، الذي توصلت جريدة “سفيركم” الإلكترونية بنسخة منه، أن وزارة التربية الوطنية تأتي على رأس القطاعات الوزارية المتفاعلة مع الأسئلة الكتابية خلال السنة التشريعية الثالثة، حيث تمكنت من الإجابة على 383 سؤالا من أصل 486 سؤالا مطروحا، بينما بقي 103 معلقا سؤالا بدون جواب.
واحتلت الوزارة نفسها الرتبة السادسة على مستوى التفاعل مع الأسئلة الشفوية بنسبة إجابة بلغت 18.18 في المائة، حيث أجابت على 50 سؤالاً فقط من مجموع 276 سؤالا شفهيا.
وقالت مريم ابليل، منسقة مشاريع بجمعية سمسم -مشاركة مواطنة- في هذا الصدد: “لا نعتبر الإجابة على الأسئلة الشفوية معيارا للتجاوب الحكومي مع البرلمان بحكم أنها مرتبطة بالجلسات الأسبوعية وبرمجتها، على عكس الأسئلة الكتابية التي يمكننا اعتبارها معيارا لتحديد مدى تجاوب الحكومة”.
وأضافت ابليل أن هذا التقرير، الذي تصدره جمعية سمسم بشكل سنوي، يدخل في إطار مراقبة العمل البرلماني من طرف المجتمع المدني، مضيفة: “هدفنا أن تكون هناك متابعة أكبر من طرف المواطنين للأداء البرلماني، وأن تكون هناك جهة محايدة تقوم بهذا التقييم وتقدم المعطيات جاهزة للمواطن من أجل متابعة النواب الذين يمثلونهم داخل البرلمان”.
تعليقات( 0 )