يعتبر الهاجس الأمني مصدر قلق رئيس للمسافرين عند تنظيم خطط سفرهم، في عالم ينقسم إلى وجهات توفر ضمانات لزيارة خالية من المتاعب، وأخرى تعيش حالة من انعدام الأمان جراء النزاعات المسلحة أو عدم الاستقرار السياسي التي يجب على السياح تقييمها قبل وصولهم.
وفي ذات الإطار، حدثت وزارة الخارجية الإسبانية بنك معلوماتها حول المغرب للإسبان الراغبين بزيارة المملكة، تحديث تبدأ صلاحيته اليوم الإثنين 13 ماي 2024.
وحسب الموقع الرسمي للوزارة الإسبانية، فإن المغرب بشكل عام بلد آمن للمسافرين، مشيرة إلى أنه لم يتم تحديد أي مناطق عالية الخطورة، بيد أنها نبهت إلى تجنب تصوير أو الوصول إلى المناطق العسكرية والمناطق الصحراوية التي لا تحتوي إشارات طرقية.
ودعت الوزارة المعنية مواطنيها السائحين في المغرب، إلى عدم السفر فرادى بل في مجموعات صغيرة في المناطق الريفية المعزولة، خاصة في الصحراء، حيث يُفضل السفر في أكثر من مركبة ذات دفع رباعي.
كما أوضحت الوزارة أن سلسلة جبال الريف، تحتوي على ما سمته “خطرا معينا في نطاق يبلغ حوالي 50 كيلومترًا حول منطقة كتامة بسبب وجود أشخاص يحاولون بيع الحشيش بإصرار للسياح الأجانب”.
ويُفضل بشدة أن يتم التنقل في هذه المنطقة في مجموعات وخلال النهار، حسب المصدر الرسمي الإسباني، الذي أكد أن باقي المناطق لا تشكل خطرًا على المسافرين.
ووجهت الوزارة الإسبانية سياحها “لتوخي الحذر في المدن الرئيسة والانتباه إلى السرقات الناجمة عن الإهمال أو السرقات بالعنف، من خلال استخدام الأسلحة البيضاء”.
ونبهت التوصيات الوزارية الإسبانية، وفق قولها، إلى أنه نظرًا لموقعه المغرب الجغرافي، فإنه “يتعرض لخطر زلازل ما يجب معه أخذ التوصيات العامة للحماية في حالة حدوث زلزال مثل الابتعاد عن الجدران والنوافذ والزجاج والأشجار واللافتات وما شابه ذلك، ومحاولة الوقوف في المناطق المفتوحة أو تحت أثاث متين أو عتبة الباب، مع الحفاظ على الهدوء”.
تعليقات( 0 )