وزارة المياه والغابات: المغرب يسخر الذكاء الاصطناعي لتتبع حرائق الغابات

كشفت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن المغرب يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر نظام معلوماتي جديد من أجل تتبع حرائق الغابات، مشيرة إلى مجهوداتها الكبيرة للوقاية من الحرائق.

وأوضحت الوزارة في جوابها على سؤال كتابي حول الحماية من حرائق الغابات، تقدم به النائب رشيد السنتيسي، رئيس الفريق الحركي، توصل به موقع “سفيركم”، أنها “عززت خلال هذه السنة بنياتها التقنية، من خلال تطوير نظام معلوماتي يرتكز على تقنية الذكاء الاصطناعي، ومجموعة من البيانات الضخمة، التي ستساعدها على إنجاز خريطة مرتبطة بمخاطر حرق الغابات” .

وتابعت الوزارة في جوابها، أن هذه الخريطة التي تعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي، تساعد على الإنذار المبكر بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، لافتة إلى أنه سيتم توسيع استعمالها لتشمل جميع جهات المملكة.

وذكرت الوزارة أنها رصدت برسم سنة 2023، غلافا ماليا يناهز 200 مليون درهم للوقاية من الحرائق، تم تخصيصه لتوفير التجهيزات والوسائل الوقائية التي من شأنها أن تحد من اندلاع الحرائق، وذلك عبر شق وصيانة حوالي 600 كلم من مصدات النار بهدف الحد من انتشار زحف الحرائق.

ولفتت الوزارة إلى أنها عملت أيضا على تهيئة وإصلاح ما مجموعه 63 وحدة من نقط الماء؛ بالإضافة إلى اقتناء 25 سيارة للتدخل السريع، حيث بلغ العدد الإجمالي للسيارات من هذا النوع 120 وحدة، ناهيك عن بناء وإصلاح 60 برجا للمراقبة والرصد، وكذا تعزيز الحراسة في المناطق الغابوية الحساسة عن طريق تشغيل 1.300 مراقب موسمي الرصد الحرائق.

وفي سياق متصل، أوضحت الوزارة أنه في إطار تقوية عملية تواصلها، قامت بتعزيز ودعم البرنامج السنوي للتوعية والتحسيس بمخاطر الحرائق الذي تم بثه عبر القنوات السمعية البصرية، من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة الميدانية المتنوعة في جميع العمالات والأقاليم، من قبيل إقامة معارض توعوية للتعريف بمخاطر حرائق الغابات، وتنظيم لقاءات مباشرة مع زوار الغابات ثم زيارات مرشدة للغابات الحضرية وشبه الحضرية، ناهيك عن توزيع مطويات ومنشورات تحسيسية، وذلك في إطار تعاوني مع جميع المتدخلين، من سلطات محلية ووقاية مدنية ودرك ملكي.

وخلصت الوزارة إلى أن هذه الحملات التحسيسية تروم “زيادة الوعى بمخاطر حرائق الغابات والمحافظة على التوازن البيئي بين مختلف مرتادي ومستعملى الغابات، بما في ذلك سكان الأحياء والقرى المجاورة والدواوير ومستغلي الأراضي المجاورة للغابات وجمعيات القنص والمخيمين وممارسي الرياضة، وذلك من أجل تعزيز المشاركة المجتمعية ودور وسائل الإعلام في الحفاظ على الغابات وتجنب حرائقها وتحسين السلوكيات”.

مقالات ذات صلة

فرض ضريبة 30% على “المؤثرين”: محامي يكشف التحديات الجديدة في القطاع

المجلس الاقتصادي: الطفل المغربي ضحية لمنصات التواصل بسبب ضعف آليات الرقابة

المؤتمر الدولي للتحول الرقمي في الإعلام: آفاق جديدة لتكيف مع التحديات المستقبلية

السويدان لـ”سفيركم”: بدون القفزة الرقمية لن تنهض الحضارات

جائزة المغرب للشباب في دورتها الاولى

الشباب المغربي يتألق.. جائزة المغرب للشباب تكشف عن مواهب استثنائية في دورتها الأولى

أخنوش وأميرة قطر يفتتحان منتدى الأعمال القطري الإفريقي 2024 في دورته الثالثة

الرقمنة..كيف ستساعد مغاربة العالم في الاستثمار ببلدهم؟

تقرير: المغرب يستعد لاستلام طائرات دون طيار تركية الصنع

تقرير: المغرب يستعد لاستلام طائرات دون طيار تركية الصنع

تقرير: 90 في المائة من الوثائق التجارية ورقية والدفع بـ "الكاش" الأكثر تداولا بين المغاربة

تقرير: 90 في المائة من الوثائق التجارية ورقية والدفع بـ “الكاش” الأكثر تداولا بين المغاربة

تعليقات( 0 )