كشف موقف ’’أفريكا أنتلجنس’’ القريب من صناع القرار بالإيليزيه، عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، إلى المغرب في الـ25 من فبراير الجاري، في سياق عودة العلاقات المغربية الفرنسية إلى سكتها الطبيعية.
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الفرنسي الجديد بنظيره المغربي ناصر بوريطة، بعد عدة أشهر من العلاقات المتوترة بين البلدين، كما أن من شأن الزيارة أن أن تعيد إلى الواجهة إطلاق زيارة إيمانويل ماكرون المخطط لها إلى المملكة.
ويأتي الإعلان عن الزيارة المرتقبة إلى المغرب، بعد ظهور مؤشرات إيجابية حول التقارب الكبير بين الرباط وباريس، خاصة بعد الإستقبال الذي حظيت به الأميرات للا مريم ولالة أسماء ولالة حسناء من قبل بريجيت ماكرون، بالإيليزيه.
وسبق لستيفان سيجورنيه، أن قال في مقابلة صحفية، إنه سيعمل “شخصياً” على تقريب العلاقات بين فرنسا والمغرب، بعد توترها في السنوات الأخيرة، وذلك بناء على طلب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
وقال ستيفان سيجورنيه لصحيفة “أويست فرانس”، إنه منذ وصوله إلى الحكومة، تواصل مع عدد من المغاربة في فرنسا، موضحا أن الرئيس الفرنسي طلب منه شخصياً الاستثمار في العلاقات الفرنسية المغربية، وبدء فصل جديد في هذه العلاقة، وأكد أنه سيلتزم بذلك.
ويعتقد ستيفان سيجورنيه، الذي تم تعيينه في وزارة الخارجية، في 12 يناير الماضي، وهو أيضا وزير لأوروبا، أن فرنسا كانت دائماً في الموعد، حتى في القضايا الأكثر حساسية، مثل الصحراء المغربية، إذ كان دعمها للحكم الذاتي واضحا وثابتا، منذ عام 2007.
ووعد الوزير ذاته، بأنه سيبذل كل جهده في الأسابيع والأشهر المقبلة “لتقريب فرنسا والمغرب (…) مع احترام المغاربة”، على حد قوله.
تعليقات( 0 )