كشفت تقارير إعلامية دولية، عن حادث وصفته بـ”الإرهابي” يتعلق بمقتل سائحة سويسرية منذ 11 يوما داخل الجزائر، وسط تكتم شديد من طرف السلطات الجزائرية على الواقعة.
ووفقا لما نشرته صحفا فرنسية وسويسرية في الساعات الماضية، فإن الضحية تعرضت للاغتيال في مدينة جانت جنوب شرق الجزائر يوم الجمعة 11 أكتوبر الجاري، حيث كانت تقضي عطلتها هناك.
وأضافت المصادر نفسها، أن السائحة السويسرية تعرضت لهجوم مباغث من طرف شخص مسلح بسلاح أبيض، وقام بذبحها، وقد تم نقلها في حالة حرجة إلى المستشفى، إلا أن الأطباء لم يستطيعو إنقاذ حياتها.
وقالت الصحافة الدولية، إن السفارة السويسرية أكدت مقتل مواطنتها في شرق الجزائر، في حين أن 4 من مرافقيها تم ترحيلهم إلى بلدهم تحت الرعاية السويسرية.
وأشارت التقارير إلى أنه تم توقيف الشخص الذي ارتكب الجريمة، مضيفة بأنه عند ارتكابه لها صاح قائلا “الله أكبر”، وهو ينتمي إلى قبائل الطوارق حسب ما تم تداوله.
وفتحت السلطات الجزائرية تحقيقا في الواقعة، تحت تكتم شديد، ولم تكن ترغب في أن تصل الواقعة إلى الصحافة الدولية حسب ما جاء في تقارير الأخيرة.
وقالت ذات التقارير، إن الجزائر لا ترغب في أن تنتشر هذه الأخبار التي تعيد إلى الأذهان كوابيس “العشرية السوداء”، خاصة أن الجزائر تطمح إلى استقطاب عدد كبير من السياح الأجانب بعد نهجها مؤخرا سياسة انفتاح في هذا المجال.
تعليقات( 0 )