نشرت وكالة الاستتخبارات الأمريكية (CIA) خريطة المملكة المغربية الكاملة تتضمن إقليم الصحراء، في تحديث للمعطيات المتعلقة بالمغرب على موقعها الرسمي.
وتضمن هذا التحديث، إشارة وكالة الاستخبارات الأمريكية، لاعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء، وهو الاعتراف الذي وُقع رسميا من طرف ترامب في 2020، أي في ولايته الأولى.
ويتزامن هذا التحديث مع اقتراب تنصيب دونالد ترامب، رئيسا للولايات المتحدة لولاية ثانية، إذ من المقرر أن يُجرى حفل التنصيب بمقر الكونغرس غدا الاثنين.
ويُعطي هذا التحديث، مؤشرات على أن إدارة ترامب الجديدة، ستسير على الالتزام باتفاقياتها السابقة، ومن بينها اتفاق الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، الذي تم توقيعه في إطار اتفاق ثلاثي شمل أيضا استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل.
كما يُتوقع أن تقدم إدارة ترامب في هذه الولاية الجديدة، على استكمال مشروع بناء القنصلية الأمريكية في مدينة الداخلة بالصحراء المغربية، بعد أن تم تعليق هذا المشروع من طرف إدارة بايدن دون إعطاء أي توضيحات.
وكان الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء، هو أول اعتراف من دولة غربية، مما فتح الباب أمام عدد من القرارات والمواقف الإيجابية لصالح المغرب في قضية الصحراء، حيث أعقبه بعد ذلك، إعلان إسبانيا دعمها لمقترح الحكم الذاتي، وذلك في مارس 2022.
كما أعلنت فرنسا في يوليوز 2024، اعترافها بمقترح الحكم الذاتي كحل وحيد لنزاع الصحراء، مما يعني الاعتراف الرسمي بسيادة المغرب على هذا الإقليم، ولا سيما أن ماكرون أكد في خطاب بالبرلمان المغربي على أن “حاضر ومستقبل الصحراء يندرج في إطار السيادة المغربية.