أعلنت شركة التعدين المغربية “مناجم جروب” عن استحواذها الكامل على مشروع التنقيب عن الذهب في “كاريتا” بغينيا من الشركة الكندية IAMGOLD.
وأصدرت “مناجم” بيانا صحفيا، الأربعاء، أكدت فيه أن هذا الاستحواذ “الاستراتيجي” يعزز موقعها كشركة “رائدة في قطاع التعدين بغينيا”.
وأضاف البيان أن الشركة حصلت على رخصتي تنقيب جديدتين، هما “دومو” و”دياغانا”، الواقعتان بالقرب من “كاريتا”.
وفي أبريل من العام الماضي، استطاعت المجموعة الاستحواذ أيضا على حصص IAMGOLD في السنغال، بما في ذلك حصة بنسبة 90% في مشروع Boto للذهب و100% من حقوق التنقيب في البلاد.
وأشارت المجموعة إلى أنه “مع هذا الاستحواذ الجديد، تؤكد مجموعة مناجم، التي تمتلك تاريخا طويلا في غينيا من خلال مشروع Tri-K، طموحها لتعزيز موقعها الاستراتيجي في غرب إفريقيا”.
وأضافت أن هذا الاستحواذ يعزز أيضا تواجد الشركة في القارة الإفريقية ويدعم التزامها طويل الأمد بالتنمية المستدامة في المنطقة.
وتُعد غينيا واحدة من أغنى دول إفريقيا بالموارد الطبيعية، بما في ذلك الذهب والألماس والبوكسيت وخام الحديد، حيث يلعب قطاع التعدين دورا رئيسا في اقتصاد البلاد.
وتحتوي الدولة الواقعة في غرب إفريقيا على احتياطيات كبيرة من الذهب، تقع بشكل رئيس في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد في مناطق مثل سيغيري وكانكان ومانديانا ودينغيراي.
ويُعتبر الذهب ثاني أهم صادرات المعادن بعد البوكسيت، مما يجعله مكونا أساسيا في قطاع التعدين الغيني.
ووفق الجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لإفريقيا، كان الذهب أول معدن يتم استخراجه في غينيا، وتُقدر احتياطيات المعدن الثمين بما يتراوح بين 1,000 و2,000 طن.
وأبرز البيان، أن “مناجم جروب”، التي تعود ملكية غالبية أسهمها إلى “هولدينغ المدى”، تعتبر فاعلا رئيسا في مستقبل الطاقة في إفريقيا، فهي مجموعة تعدين بان-إفريقية تعمل منذ أكثر من 90 عاما على تطوير وإدارة متوازنة ومتنوعة بين الذهب والمعادن المرتبطة بالتحول الطاقي.
وقال البيان إن المجموعة تتميز بحضورها عبر جميع مراحل دورة التعدين، من الاستكشاف إلى تسويق المعادن.
وتوظف مناجم حوالي 5,000 شخص وتعمل في 7 دول إفريقية، من بينها المغرب، مع التزام قوي بالحفاظ على ثقافة التعدين المسؤول في جميع أنشطتها، والالتزام بالمعايير الدولية لحماية البيئة والممارسات الاجتماعية والحكامة بما في ذلك التزامها بسياسة “صفر حوادث”، يضيف بيانها.