أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد 40 شخصا وإصابة 134 آخرين نتيجة ثلاث مجازر ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية، في وقت تخوض المقاومة الفلسطينية معارك شرسة ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة في خان يونس جنوب القطاع.
وبحسب مصادر إعلامية، فمنذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر، تجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين 40 ألفا، بينما فاق عدد المصابين 92 ألفا، وفي الوقت نفسه، استشهد 3 فلسطينيين في غارة جنوب دير البلح، و3 آخرون في قصف جنوب مخيم النصيرات، بالإضافة إلى 3 شهداء في بلدة عبسان شرق خان يونس، وتستمر الطائرات والمدفعية الإسرائيلية في استهداف أحياء جنوب مدينة غزة.
وفي سياق آخر، أفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس الأحد، أن الترحيل القسري بسبب اعتداءات وجرائم المستوطنين الإسرائيليين قد طال 40 تجمعا فلسطينيا في الضفة الغربية.
واعتبرت الوزارة أن هذه الجريمة تعد جزءا من عملية التطهير العرقي المستمرة التي تهدف إلى تفريغ الضفة الغربية من سكانها الفلسطينيين لصالح التوسع الاستيطاني.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أنها تتابع هذه الانتهاكات على المستوى الدولي وتطالب بفرض عقوبات رادعة على المستوطنين والمسؤولين الإسرائيليين الذين يدعمون هذه الجرائم.
كما كشفت معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن المستوطنين نفذوا أكثر من 1530 اعتداء منذ بداية 2024، أسفرت عن استشهاد 18 فلسطينيا وإصابة أكثر من 785 آخرين.
وفي ذات السياق أكدت مصادر متعددة أن كتائب عز الدين القسام أعلنت استهدافها ثلاث دبابات ميركافا إسرائيلية بقذائف الياسين 105، بالإضافة إلى استهداف ناقلة جند وجرافة عسكرية في حي تل السلطان غرب رفح جنوبي قطاع غزة.
وأفادت ذات المصادر، بأن المحادثات التي جرت في الدوحة بمشاركة مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل، أسفرت عن تقديم الولايات المتحدة مقترحا جديدا لتقريب وجهات النظر بين “إسرائيل” وحركة حماس.
تعليقات( 0 )