4 قنوات رياضية جديدة تؤثث المشهد الرياضي المغربي

ويتعلق المشروع بإحداث أربع قنوات تلفزية عمومية جديدة موضوعاتية تهتم بالرياضة، وهي الرياضية 1 والرياضية 2 والرياضية 3 والرياضية 4، وذلك طبقا لمقتضيات المادة 49 من القانون رقم 77.03.

صادق المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، على المشروع المحال عليه من طرف رئيس الحكومة، المتمم لدفتر تحملات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.

ويتعلق المشروع بإحداث أربع قنوات تلفزية عمومية جديدة موضوعاتية تهتم بالرياضة، وهي الرياضية 1 والرياضية 2 والرياضية 3 والرياضية 4، وذلك طبقا لمقتضيات المادة 49 من القانون رقم 77.03.

وفي السياق ذاته، واستنادا لمبادئ الانتداب المؤسسي لـ”الهاكا” دعا المجلس الأعلى للسمعي البصري إلى “تقوية العرض الإعلامي الوطني الرياضي” إذ سيساهم ذلك في المواكبة الفعالة للحظة الرياضية الاستثنائية التي تعيشها البلاد والتي تضم عدة استحقاقات رياضية دولية هامة وغير مسبوقة” أهمها كأس أمم إفريقيا 2025، كأس العالم 2030، ودورات 2025-2029 لكأس العالم لكرة القدم للسيدات لأقل من 17..

واعتبر المجلس الأعلى في بلاغ له أن هذه القنوات التلفزية الجديدة التي تضاف إلى قناة الرياضية، من شأنها أن تمكن الخدمة العمومية للإعلام السمعي البصري من تحسين عملها كما وكيفا، في مجال إبراز وإشعاع الرياضة الوطنية على الصعيد الوطني والجهوي والمحلي.

وأضاف المجلس أن الغاية من ذلك، تقوية دور وسائل الإعلام السمعية البصرية العمومية في استثمار القيم الإيجابية والمثل الرياضية لصالح تعزيز التماسك الاجتماعي، وتوطيد الإدماج المجالي، وتكريس مقومات الوحدة والهوية الوطنيتين.

وأخذا بعين الاعتبار المكتسبات المسجلة على مستوى إبراز حضور النساء في الفضاء العمومي الرياضي، “جدد المجلس الأعلى دعوته إلى مضاعفة الجهود في تأمين معالجة إعلامية أوسع وأعمق لموضوع الرياضة النسائية وضمان تمثيل إعلامي منصف للخبرة النسائية في هذا المجال”، معتبرا أن قدرة الرياضة على التوحيد والتنشئة تعزز بطبيعتها ثقافة المناصفة والمساواة بين الرجال والنساء داخل المجتمع المغربي.

وثمن المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري المجهودات المبذولة من طرف الشركات الوطنية للاتصال السمعي البصري العمومي في مجال تعزيز ولوج المواطن المغربي إلى الخبر والترفيه الرياضيين لاسيما من خلال نقل منافسات رياضية وطنية ودولية متنوعة.

تعليقات( 0 )

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)